في ليلة رأس السنة، حين يحتفل الأردنيون بأمان في منازلهم وشوارعهم، كان هناك نشامى على الحدود وفي الميدان يسطرون أسمى معاني التضحية والواجب. الجيش العربي، جنبًا إلى جنب مع الأجهزة الأمنية والمخابرات العامة وإدارة مكافحة المخدرات، يعملون بلا كلل أو ملل لحفظ أمن وأمان الوطن الغالي.
تحت قيادة سليل الدوحة الهاشمية، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة، كانت وما زالت وستبقى حماية الوطن الحبيب من الطُرة إلى الدُرة أولوية قصوى.
فبينما ينعم الشعب بالإحتفالات، يقف نشامى الجيش العربي والأمن العام، ومعهم إدارة مكافحة المخدرات، في وجه التحديات على الحدود الشمالية، يشتبكون بشجاعة مع المهربين الذين يحاولون تهريب السموم والمساس بإستقرار الوطن الغالي.
إدارة مكافحة المخدرات، بجهودها المتميزة وتنسيقها المستمر مع باقي الأجهزة الأمنية، تقف في الصفوف الأمامية لمكافحة هذه الآفة التي تستهدف شبابنا ومجتمعنا. جهودها لا تقتصر على الحدود فقط، بل تمتد إلى الداخل، حيث تلاحق المروجين وتحبط محاولاتهم للنيل من أمننا الاجتماعي.
هذه الجهود ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لتاريخ مشرف من البذل والعطاء. نشامى الجيش والأمن العام وإدارة مكافحة المخدرات والمخابرات العامة يقفون كالسد المنيع أمام أي محاولة تهدد أمننا، مدركين أن حماية الأردن ليست مجرد مهمة، بل رسالة سامية يحملونها بأمانة وإخلاص.
وفي ظل هذه التحديات، يظل الأردن قويًا وصامدًا بفضل توجيهات القيادة الحكيمة لسليل الدوحة الهاشمية إلى نشامى الوطن البواسل وتضافر جهودهم. فبينما يحتفل الوطن بالعام الجديد، يظل هؤلاء الأبطال في مواقعهم، يحمون الأرض والعرض، ويجسدون قيم التضحية والفداء التي هي جزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية.
كل التحية والتقدير لهؤلاء النشامى الذين يواصلون الليل بالنهار، ليبقى الأردن آمنًا ومستقرًا. ولنجعل من دعواتنا لهم سلامًا وأمانًا، كما يجعلون من سهرهم على الحدود والميدان درعًا يحمي كل أردني وأردنية.