معالي الدكتور محمد طالب عبيدات، شخصية فذة في عالم التعليم والإدارة، يجسد الرؤية الملكية السامية في دعم الشباب وتمكينهم هو من أهم القضايا التي تتصدر أولويات الرؤية الملكية السامية. إن شبابنا هم عماد المستقبل، وهم من يحملون على عاتقهم مسؤولية بناء الوطن وتطويره في ظل توجيهات جلالة الملك، نرى أن العمل على تعزيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم هو واجب وطني يتطلب تضافر الجهود من جميع المؤسسات.
وقد أدرك معالي الدكتور أهمية هذه الرؤية، فعمل جاهدًا على توفير بيئة تعليمية محفزة، تدعم طموحات الشباب وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة فقد كان له دور بارز في تطوير البرامج الأكاديمية وتعزيز الأنشطة الطلابية، مما ساهم في خلق جيل واعٍ ومؤهل.
في خضم هذه المساعي، قام معاليه برعاية العديد من الفعاليات الشبابية التي تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب وتزويدهم بالأدوات اللازمة لدخول سوق العمل. فكل فعالية كانت بمثابة منارة تضيء دروب الأمل، محفزةً الشباب على الابتكار والإبداع. إن كلماته، التي تنبض بالأصالة، كانت دائمًا تحمل في طياتها رسائل تحفيزية تلامس قلوب الشباب، وتدفعهم نحو تحقيق أحلامهم
معالي العبيدات دائماً يتواجد مع شباب في الميدان وذالك يعكس الرؤية عميقة لضرورة إشراك الشباب في صنع القرار، وتمكينهم من التعبير عن أفكارهم
فهو يرى في كل شاب طاقةً كامنةً تحتاج إلى التوجيه والرعاية، ليصبحوا قادةً فاعلين في مجتمعاتهم. فبفضل رؤيته الثاقبة، أصبح الشباب الأردني اليوم أكثر قدرةً على مواجهة التحديات، وأكثر استعدادًا لبناء مستقبل مشرق.
فالشباب هم من يمتلكون الطاقة والإبداع، وهم من يستطيعون تحويل الأفكار إلى واقع ملموس.
إن تنظيم الفعاليات التي تجمع بين الشباب من مختلف التخصصات والثقافات يساهم في تعزيز روح التعاون والتبادل المعرفي، مما يثري تجربتهم الجامعية ويؤهلهم لسوق العمل.
وفي هذا السياق، نجد أن الفعاليات الذي يرعاها معالي الدكتور محمد طالب عبيدات ليست مجرد مناسبات عابرة، بل هي منصات حقيقية لتبادل الخبرات وتعزيز المهارات وهذه الفعاليات تمثل فرصة للشباب للتواصل مع قادة الفكر وصناع القرار، مما يساهم في توسيع آفاقهم وإلهامهم لتحقيق أحلامهم.
إننا نعيش في عصر يتطلب منا جميعًا العمل بجد واجتهاد، وتبني رؤية تتماشى مع الطموحات الملكية السامية. فلنعمل معًا على دعم شبابنا وتمكينهم، ولنجعل من كل فعالية فرصة لإطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم، فالشباب هم أمل الغد وصناع المستقبل.
في ختام هذا المقال، نجد أن معالي الدكتور عبيدات هو رمزٌ من رموز الأمل والتغيير، الذي يسعى دائمًا إلى تمكين الشباب، ليكونوا هم صناع الغد، حاملين راية التقدم والازدهار تحت ضل مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وأعز ملكه وولي عهده
حفظ الله الأردن بقيادتة الهاشميه المظفرة وبسواعد أبناءه المخلصين الوفيين للقائد
ابنك البار ابن الوطن المخلص المهندس عمرو أبو عنقور