2025-04-16 - الأربعاء
مخططات في الظل... كيف تصدت الأردن لأخطر تهديد أمني خلال أربعة أعوام؟ nayrouz نقطة تحول في مسار الصراع.. الجيش السوداني يستعيد السيطرة على الخرطوم بعد عامين من القتال nayrouz لجذب 30 مليون سائح سنويا.. ماذا تعرف عن تطوير منطقة نزلة السمان؟ nayrouz اش إش يكتسح المنافسة.. ومي عمر تتألق بدور أيقوني جديد nayrouz عشيرة الحوامدة في جرش تنوه "المدعو مروان" ليس احد افرادها وتؤكد ان خفافيش الظلام لا وطن لهم ولا عشيرة nayrouz فرنسا تنفذ تهديدها وتطرد 12 موظفا بالسفارة الجزائرية في باريس nayrouz غارات أمريكية تهز 4 محافظات يمنية (المواقع المستهدفة) nayrouz جماعة الحوثي تهدد ”ترامب” شخصيًا إذا قام بزيارة السعودية! nayrouz إعلام إسرائيلي : أمريكا تسحب قواتها من سوريا خلال شهرين nayrouz بيان صادر عن جمعية المتقاعدين العسكرين معان nayrouz أمن المقاومة يقبض على متخابر يبحث في القمامة عن دلائل تتعلق بالأسرى الإسرائيليين nayrouz المدن الصناعية: الاردن واحة أمن واستقرار و جذب للاستثمار nayrouz فرسان الحق هم خط الدفاع الأول للأمن القومي ... nayrouz الغنيمات : يوم العلم مناسبة وطنية سامية نجدد فيها العهد ونرفع الراية بكل فخر. nayrouz بيان صادر عن عشيرة الكفاوين nayrouz بيان صادر عن رابطه عشائر ريمون محافظة جرش تأييد ودعم لأجهزتنا الأمنية الباسلة nayrouz رئيس الوزراء يثمن دعم الولايات المتحدة للأردن nayrouz الهقيش يكتب لماذا الاردن nayrouz باريس ينجو من ريمونتادا استون فيلا nayrouz بيان صادر عن قبيلة السرحان nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 16-4-2025 nayrouz وفاة الشيخة ندوة ابو تايه.. رمز الأمومة والعطاء nayrouz وفاة الشاب أمين محسن الدويكات nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-4-2025 nayrouz وفاة الشاب عقاب محمد يعقوب العدوان nayrouz شُكر على تعازٍ من عشيرة الجبور nayrouz الخريشا يعزي العيسى بوفاة الشيخ عطا الله سايج العلي nayrouz وفاة الحاج نصار عبدالعزيز الحويان " ابو سطام " nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الخوالدة nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 نيسان 2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالله الحسينات nayrouz شكر على تعازٍ بوفاة الوزير الأسبق عيد الفايز "أبو سداد " nayrouz الجبور يعزي العيسى بوفاة الشيخ الجليل عطا الله سايج جلاد الهليبان "ابو النشمي" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 نيسان 2025 nayrouz مشهور طالب الثوابيه (أبو مأمون) في ذمة الله nayrouz الحاجة زينب عبد الله علي أبوسليم "أم علي" في ذمة الله nayrouz الكاتب الصحفي " حسين" يعزي الدكتورة ابتسام فوزي بوفاة والداتها nayrouz الشيخ صلاح الدين سعد عبد الكريم ارتيمه "ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz مدير وكالة نيروز الإخبارية يعزي اللواء الركن م صالح السوالقة بوفاة والدته nayrouz الهقيش يكتب قصيدة رثاء في المرحوم الشيخ عيد زعل الفايز nayrouz

الشيخ القاضي العشائري برّنس عضوب الزبن

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

      "الشيخ القاضي العشائري برّنس عضوب الزبن"
                         "معاوية بني صخر"

بدأ حياته مناضلاً متطوعاً دفاعاً عن ثرى فلسطين وأسوار القدس الشريف ، قائداً لأحد تشكيلات فرسان العشائر وحاملاً لواءه على ضهور بنات الريح  عامي ١٩٤٧ /١٩٤٨ في بداية العشرينيات من عمره ، تربع على عرش القضاء العشائري بعد أن آلت إليه مشّيخة عشائر العامر بوفاة والده الشيخ عضوب الزبن رحمه الله الذي كان يأخذ برأيه ويثمّنه منذ صغره ، حفيد الشيخ الفارس المثير المنيخ  العقيد طراد إبن زبن الذي لا يشق له غبار رحمه الله الحاصل على أعلى لقب في الفروسية والذي مكّنه من عقد وفك التحالفات وإعلان وإنهاء حالة القتال(الغزو) دون الرجوع إلى أحد ، وذلك قبل تشكيل الإمارة  والمتوفى عام ١٨٩٠.
لُقب الشيخ برنس بمعاوية بني صخر ، لما يملك من مهارات وقدرات عجيبة في التواصل مع الآخرين بذكاء متقد وبعد نظر وهدوء وتقدير المواقف فهو لا ينفعل مستمع جيد ومتأني في الإجابة كتوم وكأنه يطبق المبدأ الإستخباري (المعرفة على قدر الحاجة) بالفطرة ، وهذا سبب لمعان نجمه سريعاً في القضاء العشائري وحنكة القرار فيما يخص قضايا العرض والدم الأكثر تعقيداً فهو (منقع الدم ومبيض العرض) ، فكان لا يرضى (بالرزقة) ولا يقبل إلا أن تكون تكلفة تنقله ومرافقيه على نفقته الخاصة ، وهو يجوب المملكة  في حل قضايا الناس لا سيما  القضايا التي  تحتاج  السريّة والكتمان فكان رحمة الله نصير الضعيف وملجأ الأرامل واليتامى لا تأخذه في الحق لائمة أو عتب ، علماً بأنه (راعي القلّطه) والقلطه هي صلاحية خاصة بإضافة أو تعديل أو إلغاء  أياً من بنود القضاء العشائري.
لم يكن الشيخ برنس لقبيلة بني صخر فسحب ، بل كان لكل من ينصاه لحاجة أو بعثة دراسية أو لحل قضية  ، فبابه لم يغلق يوماً ويشهد له بذلك أبناء الوطن من خارج القبيله.
رجلُ دولةٍ ومستشارٌ للعشائرِ في الديوان الملكي العامر ، كان محباً لقيادته مخلصاً لوطنه خادم لأبناءه من شتى المشارب ، ولا يحتاجون إلى موعدٍ او تنسيقٍ مع مدير مكتب او سكرتير سواء في موقعهِ بالديوان أو في بيته ، وكان ذكره حاضراً في مذكراتِ رجالات الدولة مثل مضر بدران وبسام الساكت وغيرهما .
آثر خدمة وطنه على الأنشغال بأملاكهِ التي ورثها عن أبيه ، فلم يطمح لتجارةٍ يصيبها ، ولم يطمع بصفقةٍ يكسبها ، أتسمت حياته بالتواضعِ والبساطةِ المقرونةِ بالعفةِ ونظافة اليد ، ثرياً بقيم الرجال ومبادئ القادة ، غنياً بأخلاق الشيوخ. عام ١٩٩٣ أفلَ نجّمه ، وإنّقطع عمله من هذه الدنيا وشُيّعَ بموكبٍ مَهيبْ ، تاركاً بصمة كبيرة في القضاء العشائري وإصلاح ذات البين والعرف والعادة ومآثر الحكماء.
جعل الله كل ما قدم من نصرةِ مظلومٍ وإحقاقِ حقٍ وستر عرضٍ في ميزانِ حسناته...