يُعتبر الحاج مناور عواد الرحامنة أحد كبار شيوخ ووجهاء قبيلة عباد، وقد ترك بصمة واضحة في خدمة وطنه ومجتمعه على مدار عقود من الزمن. نشأ الحاج مناور في بيئة تسودها القيم الأصيلة، لينطلق منها نحو مسيرة طويلة من العطاء والإنجازات حيث انتقل الى رحمه الله تعالى في عام 1999
خدمة عسكرية مشرفة
التحق الحاج مناور بالقوات المسلحة الأردنية، حيث خدم في الحرس الملكي أيام المشير حابس المجالي، وكان شاهداً على مراحل تاريخية هامة في تاريخ الأردن. لم يقتصر دوره على الحماية فقط، بل كان من المشاركين في جميع حروب الجيش العربي، مما يعكس تفانيه وولاءه للوطن.
خدم في صفوف القوات المسلحة لمدة 27 عاماً، كان خلالها مثالاً للالتزام والانضباط. كما شرف بخدمة الراحل الأمير زيد بن شاكر، مضيفاً لمسيرته العسكرية أبعاداً من التميز والاحترافية.
إسهامات اجتماعية رائدة
بعد تقاعده، استمر الحاج مناور في العطاء من خلال دوره كوجه اجتماعي وقائد في قبيلته. عُرف بحكمته وقدرته على حل النزاعات وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد مجتمعه. ولا تزال إسهاماته مصدر إلهام واحترام بين أهله ومحبيه.
أبناء يسيرون على خطاه
لم تتوقف إنجازات الحاج مناور عند شخصه فقط، بل استمرت من خلال أبنائه الذين ساروا على خطاه في خدمة الوطن. جميع أبنائه تخرجوا في القوات المسلحة الأردنية، وحملوا رتبا عسكرية مرموقة:
العقيد الركن م. محمد
العميد الركن م. أحمد
المقدم الركن م. محمود
العقيد الركن . رأفت
رمز للوطنية والوفاء
يبقى الحاج مناور عواد الرحامنة رمزاً للوفاء والعطاء، رجل حمل حب الوطن في قلبه وأدى واجبه بكل شرف وإخلاص. وستظل سيرته حافلة بالإنجازات ومصدر إلهام للأجيال القادمة.