في ذاكرة الأردن ورجالاته، يبقى الشيخ عبدالله مشاتل الجريبيع "أبو ممدوح" من أبرز رموز قبيلة بني صخر، تلك القبيلة التي شكلت جزءًا لا يتجزأ من التاريخ الأردني العريق.
مسيرة حافلة بالإصلاح
كرّس الشيخ الجريبيع حياته في سبيل إصلاح ذات البين، حيث عُرف بحكمته وقدرته الفائقة على حل النزاعات وتحقيق العدالة المجتمعية. كانت كلمته تُسمع، وصوته يُحترم بين القبائل والعشائر، مما جعله شخصية استثنائية تحظى بالتقدير والاحترام.
قصة رجل.. وسيرة وطن
لم يكن "أبو ممدوح" مجرد شيخ عشيرة، بل كان مثالاً يُحتذى به في التضحية والعطاء. تنقل بين المدن والقرى، حاملاً رسالة السلام والتآخي، ومدافعًا عن القيم والمبادئ الأصيلة التي تربى عليها أبناء قبيلة بني صخر.
إرث خالد
رغم رحيل الشيخ عبدالله، إلا أن إرثه سيبقى خالداً في ذاكرة كل من عرفه.
حضر الآلاف جنازته في قرية سالم بلواء الموقر، في مشهدٍ يعكس الحب والوفاء لرجل قدّم الكثير لوطن