2025-01-11 - السبت
السرحان يكتب:"انتصارات للبنان في المرمى " nayrouz وفاة مخرج مصري شهير nayrouz يقدر بـ 14.5 مليون دولار..احتراق قصر ميل جيبسون في كاليفورنيا nayrouz أبناء عم يتحولون إلى إخوة وابنة الخال تصبح والدة!.. فضايح قضايا الجنسية في الكويت nayrouz تشييع جثمان (والدة) العقيد محمد خلف السواعير nayrouz الشيخ سعود الخنان.. سيرة عطرة وإسهامات في إصلاح ذات البين nayrouz إمام مسجد يعفو عن شاب حاول قتله ويتنازل عن تعويض مالي nayrouz اليمن ..انفجار صهريج غاز في سوق سوداء ومقتل وإصابة 57 شخص nayrouz الداخلية السعودية تعلن إعدام مواطن 'قصاصا' وتكشف عن اسمه وجريمته... تفاصيل nayrouz قائد الإدارة السورية الجديدة ”أحمد الشرع” يستقبل وفد عماني في دمشق nayrouz الأزهر الشريف يطالب بإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانيّة بفعل عدوان همجيّ لا يردعه وازع من دين أو خلق أو ضمير nayrouz الشعب الفلسطيني سينال حريته مهما طال الزمن nayrouz في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني nayrouz بشير ابوالبندورة "ابومحسن "في ذمه الله nayrouz ورشة حول الأمن السيبراني تستهدف توعية الشباب في مادبا nayrouz ندوة تبرز أهمية تعزيز الاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص nayrouz فريق الحسين إربد يتوج بلقب كأس الأردن تحت سن 19 nayrouz السفارة الأمريكية في الأردن :بنحب نبشركم! nayrouz عودة المنخفضات الجوية الباردة الى الأردن nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الحياصات والعناسوة وحداد...صور nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 11-1-2025 nayrouz الشيخ الحاج محمد إسماعيل قاسم عياد السلوادي في ذمة الله nayrouz عبد الحميد عبدالله الهملان " ابو سامي" في ذمة الله nayrouz سند محمد محمود العلي الوريكات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 10-1-2025 nayrouz وفاة " ابنة " المعلم حسان معمر nayrouz وفاة الإعلامية المصرية الكبيرة ليلى رستم nayrouz العميد المهندس جمال أبو شقير يشارك في تشييع جثمان الملازم١ محمد محمود العباسي nayrouz قبيلة بني خالد تشكر الملك وولي العهد لتقديمهما واجب التعزية بالرائد المصاب العسكري امجد سعود الخالدي nayrouz وفاة الشاب وسيم فوزي عبد الحليم السلطي " أبو خالد" nayrouz عبدالله عقله الطيب "ابو رعد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 9-1-2025 nayrouz الشاب بلال صالح في ذمة الله nayrouz 3 إصابات بحادث تدهور مركبة على الطريق التنموي nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 8-1-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تستذكر العميد الركن الراحل طلال العزام .. مسيرة حافلة بالعطاء للوطن والجيش nayrouz الشاب عدي يعقوب ابو الحسن في ذمة الله nayrouz وفاتان وإصابتان بحادثي تصادم عند جسر سلحوب والصحراوي nayrouz وفاتان وإصابة بحادث تصادم على طريق المفرق - الخالدية nayrouz الحاج عيد خلف الغليلات(أبوعنود) في ذمة الله nayrouz

هكذا تم التخطيط للإطاحة ببشار الأسد منذ 2020

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

مع مرور شهر على سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول وهروبه من دمشق، يكشف أحد أعضاء غرفة عمليات "ردع العدوان" ونائب قائد "حركة أحرار الشام" تفاصيل العملية العسكرية التي رسمت ملامح هذه اللحظة التاريخية، وفقًا لما جاء في تقريرٍ اطّلعت عليه صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية. بدأت القصة بالتخطيط الدقيق في 27 نوفمبر/تشرين الثاني وانتهت بالإطاحة بالنظام في 8 ديسمبر، فاتحةً الأفق لمستقبل جديد لسوريا. في عام 2019، تبلور قرار سياسي يهدف إلى تصفية الثورة السورية، ما دفع النظام السوري، مدعومًا بالميليشيات الإيرانية و"الحرس الثوري" و"حزب الله"، إلى شن حملة عسكرية شرسة. جاءت هذه الحملة في وقت كانت فيه الأوضاع الداخلية للنظام تتدهور بشكل غير مسبوق بسبب العقوبات الدولية والضغوط الاقتصادية والاجتماعية، التي صنعت بيئة معيشية خانقة أثارت سخطًا واسعًا حتى بين الحاضنة الشعبية التقليدية للنظام. مع حلول أبريل/نيسان 2020، برزت فكرة إطلاق معركة الوصول إلى دمشق كضرورة استراتيجية، خاصة بعد اتفاق خفض التصعيد الذي أُبرم بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان في مارس/آذار. التحضير لهذه العملية لم يكن بسيطًا؛ فقد كانت عملية توزيع الصلاحيات بين القوى الثورية تتسم بالتعقيد. بالنسبة إلى "حركة أحرار الشام"، كان الدور العسكري هو المحور الأساسي، في حين اضطلعت "هيئة تحرير الشام" بأعباء مزدوجة على الصعيدين العسكري والمدني، وهو ما أضاف تعقيدات لوجستية وسياسية إلى المشهد. النظام، الذي كان يعاني أزمات خانقة، وجد نفسه أمام معضلة كبرى. كان يحاول تصدير أزماته إلى الخارج بإلقاء اللوم على الثورة السورية، مدعيًا أنها السبب في إضعاف قدرته على مواجهة التحديات الإقليمية، لا سيما التوترات المتصاعدة مع لبنان. في الوقت ذاته، كانت التحركات الإسرائيلية تضع سيناريوهات طموحة تشمل الدخول إلى دمشق وبيروت، وهو ما جعل السقف السياسي والعسكري الإقليمي مرتفعًا إلى حد غير مسبوق. على الجانب الآخر، كانت قوى الثورة تعمل على تعزيز جاهزيتها سياسيًا، وعسكريًا، واستخباراتيًا. في الشهور الأخيرة، باتت الخطط أكثر وضوحًا ومرونة، مع التركيز على توجيه ضربات استراتيجية تؤدي إلى انهيار النظام دون الدخول في مواجهات مباشرة قد تُكلّف المدنيين والمقاتلين خسائر باهظة. إدلب، التي كانت تضم نحو 5.5 مليون نسمة، من بينهم 1.7 مليون شخص في 1300 مخيم، شكلت تحديًا كبيرًا في ظل انعدام الدعم الدولي على المستويين السياسي والعسكري. قرار بدء المعركة لم يكن سهلًا؛ فقد كان مشهد اتخاذه محاطًا بتحديات ضخمة ومخاطر جمّة. ومع ذلك، كان هناك إدراك عميق بأن الظروف مواتية لاستغلال هشاشة النظام. العملية العسكرية اعتمدت على خطط هجينة تتجاوز الأساليب الكلاسيكية في الحروب، بهدف إحداث انهيار داخلي في بنية النظام بدل استنزاف الموارد في مواجهة مباشرة معه. مع سقوط النظام في ديسمبر/كانون الأول، أصبحت سوريا على أعتاب مرحلة جديدة، حيث باتت الحاجة ملحّة لإعادة بناء الدولة على أسس تُلبي تطلعات الشعب السوري وتُخرج البلاد من دوامة الصراع التي استمرت لأكثر من عقد.