إن كان ما عندك يكفي لحرق الشرق الأوسط في أيام أو شهور، فعند الله ما يُفني به العالم في لمح البصر. مهلًا يا ترامب، فإنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولًا. تأمّل في مصير من سبقك: فرعون الذي تأله على الله، والنمرود الذي استكبر، وأصحاب الأيكة وأصحاب الجنة الذين ذاقوا العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون عن غيهم وبطشهم.
مائة وخمسون مليارًا هي خسائر كاليفورنيا، مع توقع مضاعفة هذا الرقم.
مهلًا يا ترامب، فغزة لا يهمها الدمار؛ فقد دُمّرت، ولا يهمها القتل؛ فقد قُتلت. وإن كانت لا تزال واقفة، فهو وقوف الصابر المحتسب الذي يقول حسبنا تلله ونعم الوكيل.
بيد الله الكثير من الزلازل والحرائق والفيضانات والخسف وغير ذلك مما لا يعجزه شيء.في الارض ولا في السماء ورغم كل ذلك، لا نكنّ للشعب الأمريكي إلا المحبة والتقدير، كيف لا؟ ومن أصلابنا من أصبح أمريكيًا يشارك في بناء هذه الدولة التي قدمت للعالم من الحضارة المادية ما يفوق الخيال لكن نقول لك: اتقِ الله، وتذكّر أن بطش ربك لشديد فلا تأخذ الشعب الامريكي بجرائر غلك وحقدك وجهلك بالله،
ماذا ابقيتم للشرق الأوسط ليحترق يا هذا وهو محترق اصلا بفعلك وفعل من سبقوك وها هو يرزخ تحت وطأة نير استعماركم المباشر والغير مباشر ، تتدخلون بكل صغيرة وكبيرة علنا او من وراء حجاب،
حمى الله الشعب الأمريكي وشعوب العالم كافة من شرور كل جبار عنيد يتعالى على الله وخلقه بقوة منحها الله له.
مهلا ترامب فكل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام .