في عام 2012، خلال إحدى المجـ.ـــ.ـازر التي ارتكبتها عصـ.ـــ.ـابات الأسد في حمص، عُثر على طفلة تبلغ من العمر سنتين بجانب والدتها التي قتـ.ـــ.ـلت في الهـ.ـــ.ـجوم.
ظن أقاربها حينها أنها استـ.ـــ.ـشـ.ـــ.ـهدت مع والدتها، لكن الحقيقة كانت مختلفة، حيث نُقلت الطفلة إلى أحد دور الأيتام.
وبعد تحرير سوريا وفتح ملفات دور الأيتام، تبيّن وجود اسم الطفلة ضمن السجلات، ما أدى إلى لمّ شملها بعائلتها بعد 13 عاماً من الفراق، حيث اجتمعت بأعمامها وجدّها في لحظة مؤثرة أعادت إليها أسرتها التي فقدتها في طفولتها.