بينما يوجه جلالة الملك عبد الله الثاني جهود الأردن لدعم الأشقاء في غزة بإطلاق أكبر قافلة مساعدات، متوجًا بذلك ما قامت به الهيئة الخيرية الهاشمية والخدمات الطبية الملكية والأطباء الأردنيين والفعاليات الشعبية والوطنية، جاء هذا العمل ليحظى بتقدير كبير من أهل غزة الطيبين، الذين لطالما وجدوا في الأردن سندًا وعونًا.
في هذه اللحظة التي يشهد فيها العالم هذه الجهود الجبارة، يخرج علينا من يضع نكرانًا فوق الإنجازات، محاولًا التقليل من قيمة هذه المبادرات الإنسانية العظيمة التي حملت اسم الأردن عاليًا.
لقد أثبت الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه، أنه دائمًا في صف القضايا العادلة والإنسانية، وأن غزة ليست مجرد قضية سياسية، بل رابطة أخوية ووطنية تترجمها الأفعال على الأرض.