لطالما كان الأردن، تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ركيزة أساسية في دعم الشعب الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة، حيث يمثل الدعم الأردني موقفاً ثابتا لا يتغير في مساندة الأشقاء الفلسطينيين في نضالهم العادل من أجل استعادة حقوقهم.
لقد أثبتت المملكة الأردنية الهاشمية، على مر السنين، أن القضية الفلسطينية هي قضية كل أردني، وأن الوقوف إلى جانب غزة ليس مجرد موقف سياسي، بل هو واجب قومي وإنساني. في كل الأوقات، كان الأردن الحاضر في دعم غزة بكل الوسائل المتاحة، سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو الدعوات المستمرة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
ولم تقتصر مواقف الأردن على الدعم السياسي والدبلوماسي، بل شملت تقديم المساعدات الطبية والإغاثية لسكان غزة، عبر حملات إنسانية منسقة مع منظمات دولية، حيث يواصل الأردن تقديم العلاج والمساعدات الطبية للمصابين، بما يخفف من معاناتهم جراء الحروب والاعتداءات المتكررة على القطاع.
وعلى الصعيد السياسي، يواصل الأردن جهوده الحثيثة في المحافل الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويقف في طليعة الدول المطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
من خلال هذه الجهود المستمرة، يثبت الأردن، بقيادة هاشمية حكيمة، أن دعم غزة وفلسطين هو جزء لا يتجزأ من هوية المملكة ومواقفها، ويظل تاريخ الأردن حافلاً بالمواقف المشرفة التي سطرتها القيادة الهاشمية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ليبقى هذا الدعم شاهداً على الوفاء والالتزام بالقضية التي تجمع الأمة العربية.