على مدار أكثر من ثلاثة عقود، قدم اللواء الركن المتقاعد محمد عبيد الخوالدة نموذجًا يُحتذى به في الإخلاص والتميز العسكري.
خدم في صفوف القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي كأحد ضباط القوات الخاصة، وسطر تاريخًا حافلًا بالتضحيات والإنجازات التي جعلت منه شخصية بارزة في سجل الوطن.
المسيرة العسكرية:
بدأ الخوالدة رحلته العسكرية عام 1966، حيث التحق كتلميذ مرشح في القوات المسلحة.
برز بفضل مهاراته القيادية وشجاعته التي أهلته لشغل مناصب حساسة، منها دوره كضابط حرس لجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال خلال زيارته لرومانيا عام 1974.
وتسلسل بالرتب والمناصب العليا حتي وصل إلى رتبة لواء ركن .
إسهاماته بعد التقاعد:
رغم انتهاء خدمته العسكرية عام 2000، استمر اللواء الركن المتقاعد في العطاء لوطنه ومجتمعه، حيث شارك في فعاليات وطنية عديدة وكان دائم الحضور في المشهد العام.
وفي عام 2010، كان من بين الشخصيات المرشحة للانتخابات النيابية، ليواصل دوره في خدمة الشعب بطرق مختلفة.
تقدير وطني مستمر:
نال الخوالدة تقديرًا رسميًا وشعبيًا مستمرًا، حيث زاره رئيس هيئة الأركان المشتركة مؤخرًا تقديرًا لمسيرته العسكرية المشرّفة، مما يعكس مكانته الرفيعة في قلوب الأردنيين.
اللواء الركن المتقاعد محمد عبيد الخوالدة يجسد روح الجندية الأردنية وعمق الانتماء للوطن. سيبقى اسمه محفورًا في ذاكرة الأردنيين، كواحد من رجال الجيش العربي الذين ساهموا في حماية الوطن وتعزيز أمنه واستقراره.