الصحفي أحمد حسن
الزعبي: رمز الكلمة الجريئة والإعلام الملتزم، الحمدالله على السلامة
نيروز – محمد محسن
عبيدات
أُفرج مؤخرا عن
الزميل الكاتب الساخر والإعلامي الكبير أحمد حسن الزعبي بعد قضاء عام في السجن، ليعود
إلى حضن الوطن الذي طالما دافع عنه بقلمه وكلماته القوية. أحمد حسن الزعبي ليس مجرد
صحفي عادي، بل هو صوت المواطن البسيط وضمير الأمة الذي لا يغشى في قول كلمة الحق مهما
كانت التحديات.
بدأ الزميل أحمد
حسن الزعبي مسيرته المهنية ككاتب وإعلامي متميز، حيث استطاع أن يبرز كواحد من أكثر
الأقلام جرأة وتأثيرا في العالم العربي. عرف بأسلوبه الساخر الذي يتناول القضايا الحساسة
بطريقة تجذب القارئ وتجعله يتفاعل مع هموم الوطن والمواطن. طرح العديد من القضايا التي
تلامس مشاكل الناس اليومية، من الفقر والبطالة إلى الفساد والعدالة الاجتماعية، مسلطا
الضوء على مكامن الخلل ومطالبا بالإصلاح بحب وإخلاص للوطن.
الزميل أحمد حسن
الزعبي ليس فقط إعلاميا لامعا، بل هو أيضا إنسان ذو قلب كبير. يتمتع بابتسامة جميلة
تعكس روحه الطيبة وصدقه مع نفسه ومع الآخرين. يحب الخير للجميع، ويعرف بكرمه وشهامته
ونخوته التي تجسد أسمى قيم الأصالة العربية. دافع عن الوطن والمواطن بشراسة، منذ
عقود طويلة وما زال ، غير آبه بالمخاطر التي قد تواجهه، على المستوى الشخصي
والمهني ، وخاصة من أصحاب الاجندات والمتربصين بالوطن، مؤكدا دوما أن رسالة الصحفي
الحقيقية هي قول الحق مهما كان الثمن.
كان وما زال الزميل
أحمد حسن الزعبي صوتا للمظلومين والمحرومين، حيث استطاع أن يكون حلقة وصل بين المواطن
والمسؤول. من خلال كتاباته ومواقفه الجريئة، حثّ الناس على التمسك بالأمل والعمل من
أجل تحقيق التغيير الإيجابي. إنه مثال يحتذى به لكل إعلامي يسعى لخدمة مجتمعه بإخلاص.
في الختام، نتوجه
بأسمى آيات التهاني والتبريكات للإعلامي الكبير أحمد حسن الزعبي بمناسبة الإفراج عنه
وعودته إلى أهله ومحبيه. لقد كنت وستظل رمزا للجرأة والكلمة الصادقة، وشمسا تضيء طريق
الحق مهما اشتدت الظلمات. ندعو الله أن يوفقك دائما ويجعل الخير حليفك، وأن تبقى كما
عهدناك مدافعا عن الوطن والمواطن بحب وإخلاص.
الزميل أحمد حسن
الزعبي، اسم لا يمكن أن ينساه التاريخ الإعلامي. مرحبا بعودتك، ودام قلمك نبراسا للحق
ومرآة تعكس تطلعات شعبنا الطيب.
بقلم الكاتب والاعلامي محمد محسن عبيدات