تشهد مواقف وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزّة، تعبيراً صادقاً عن صوت الحق وضمير الأمة. بفضل قيادة جلالته الحكيمة، تحرك الأردن على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية لكسر الحصار ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
جهود ملكية تقود نحو السلام
سخّر جلالة الملك كل علاقاته الدولية ومكانته لدى زعماء العالم لإيصال الصوت الفلسطيني والدفاع عن حقوقهم، ليكون الأردن أول دولة تكسر الحصار وتقدم الدعم الإنساني العاجل لغزة.
ولي العهد: شاهد على العطاء الأردني
سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، بإشرافه المباشر على المستشفيات الميدانية وإمدادات المساعدات، جسّد دور الأردن الريادي في مساندة أشقائه الفلسطينيين، مؤكداً وحدة الصف الأردني الفلسطيني.
الملكة رانيا: صوت الحق أمام العالم
جلالة الملكة رانيا العبدالله كانت صوتاً مدوياً في المحافل الدولية، حيث دحضت المزاعم الإسرائيلية وكشفت للعالم حجم المعاناة الفلسطينية، من خلال مشاركاتها الإعلامية ومقالاتها المؤثرة.
الأميرة سلمى: رمز التضامن الأردني
سجلت سمو الأميرة سلمى حضوراً مميزاً من خلال مشاركتها في إيصال المساعدات الطبية جواً، مما يعكس التلاحم الأردني مع أشقائه في غزة.
القوات المسلحة والأجهزة الأمنية: نموذج في الوطنية
بجهودهم المستمرة لإرسال المساعدات اليومية لغزة وتوفير الأمن الداخلي، أكدت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية دورها الحاسم في دعم القضية الفلسطينية وحماية الجبهة الداخلية الأردنية، مما سجل بحروف من ذهب.
الشعب الأردني: سند القيادة
رغم تقاعس العالم، وقف الشعب الأردني بجميع أطيافه خلف قيادته الهاشمية، مستجيباً لدعوات جلالته بالتصدي للعدوان ومساندة الأشقاء الفلسطينيين.
ختاماً
في ظل هذه الجهود العظيمة، لا بد من رصّ الصفوف والوقوف خلف القيادة الهاشمية لمواجهة التحديات وصون استقرار الأردن. نقولها بكل يقين: لا خوف على وطن يقوده الهاشميون.
حمى الله الأردن وحفظ قائده جلالة الملك عبدالله الثاني.