كل الفخر والاعتزاز بالمقاومة الفلسطينية في غزة العزة والصمود.
هذا النصر الذي حققته المقاومة على العدو الصهيوني المتغطرس في حرب استمرت اكثر من عام واربعة اشهر ,استخدمت فيها القوات الصهيونية كل انواع الاسلحة المحرمة وغير المحرمة ضد هذا الشعب العظيم الذي صمد كحاضنه للمقاومة ولم يتنازل عن دعمه ووقفه خلف مقاومته البطلة .
ان الابادة الجماعية لشعبنا في غز ة العزة التي نقذتها القوات الصهيونية بقتل عشرات الالاف وجرح عشرات الالاف وتدمير كل مقومات الحياة الصحية والسكنية واسلوب التجويع لم تستطيع النيل من المقاومة الفلسطينية في غزة وفي مقدمتها ابطال حماس والجهاد الذي لقنوا القوات الصهيونية دروسا في الصمود والنضال والدفاع عن الحق الفلسطيني في ارضه ومقدساته وانسانيته واسراه في معتقلات الكيان الصهيوني الذين تعرضوا للتعذيب الممنهج على يد الجلادين المجرمين .
لقد استسلم المجرم الارهابي رئيس وزراء الكيان الصهيوني ( النتن ياهو) بعد ان لقنته المقاومة درسا لم ينساه في حياته هذا اذا بقى له حياة , على الرغم من تلقيه الدعم المستمر والمتواصل من الادارة الاميركية ومن العديد من الدول الاوروبية من سلاح متطور ومشاركتهم في الحرب على غزة مشاركة فعلية من خلال احدث الاسلحة المتطورة ومحاصرة القطاع بالبوارج وحاملات الطائرات والاجهزة الاستخبارية حتى يستطيع ( النتن ياهو) تحقيق اهدافه التي اعلنها في بداية الحرب التي شنها على اهلنا في غزة الا ان هذا العدو الصهيوني بقيادة المجرم الارهابي ( النتن ياهو) لم يستطيع تحقيق هذه الاهداف المتمثلة بالقضاء على المقاومة الفلسطينية وبشكل خاص ( حماس ) التي ارعبت قواته ...وتهجير اهل غزة واحتلالها واقامة المستوطنات عليها واطلاق سراح المختطفين الاسرائيلي لدى المقاومة
ولولا الخسائر الكبيرة والكثيرة التي تكبدها العدو الصهيوني من قتل جنوده بالالاف وجرحاهم بالالاف ومرضاهم النفسيين وخسائر هذا العدو الاقتصادية ونزوح المستوطنين في مستوطنات قطاع غزة وصدمة السابع من اكتوبر عام٢٠٢٣ عندما اخترقت المقاومة الفلسطينية السياج الاسمنتي بين القطاع وهذه المستوطنات, هذا السياج الذي كلفهم مليارات الدولارات .. وسمعة هذا الكيان بانه ارهابي مجرم ارتكب المجازر والابادة الجماعية ... سمعته لدى شعوب العالم اجمع ومحاكمة ( النتن ياهو) وقادة جيشه لدى المحاكم الدولية ... لولا كل هذه الخسائر وصمود المقاومة الفلسطينية لما استسلم ( النتن ياهو) ووافق على اتفاق وقف النار .
لقد علمت المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية والمقاومة الاسلامية في لبنان العالم دروسا في التضحية والنضال وقهر العدو المدجج بكل انواع السلاح ... فتحية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والشعب اللبناني على انتصارهم على هذا العدو .