وسط أجواء مشحونة بالتوتر والأمل، زارت ديبرا تايس، والدة الصحافي الأميركي المفقود أوستن تايس، العاصمة السورية دمشق، في إطار محاولاتها المستمرة لإيجاد ابنها الذي اختفى منذ أغسطس 2012 أثناء تغطيته للحرب السورية.
لقاء مع القيادة الجديدة
ديبرا التقت قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في خطوة وصفتها بـ"المهمة" ضمن جهودها لاستعادة ابنها. في مؤتمر صحفي عقدته بعد اللقاء، قالت ديبرا: "تشرفت بلقاء القيادة السورية الجديدة. كان من المشجع سماع التزامهم وتصميمهم على إعادة أوستن إلى دياره".
ذكريات اختفاء أوستن
أوستن، الذي كان يبلغ من العمر 31 عامًا عند اختطافه، ظهر في مقطع فيديو نشر في سبتمبر 2012 وهو معصوب العينين، إلا أن هوية خاطفيه لا تزال مجهولة حتى الآن. منذ ذلك الوقت، ظلت المعلومات المتعلقة بمصيره شحيحة، ما زاد من غموض القضية وتعقيدها.
أمل جديد مع إدارة ترامب
ديبرا أعربت عن أملها بأن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب ستكثف جهودها لإعادة أوستن. وأضافت: "آمل أن يكون هذا الموضوع على رأس أولوياتهم، فهذه القضية ليست مجرد مسألة إنسانية، بل اختبار للقيم المشتركة بين الدول".
ردود أفعال متباينة
في حين نفت السلطات السورية السابقة احتجاز أوستن، يظل الغموض يخيم على هذه القضية، مع دعوات متكررة من الإدارة الأميركية للإفراج عنه.
رسالة أم لا تنطفئ
برغم كل العقبات، تبقى ديبرا تايس مثالًا حيًا على صمود الأمهات اللواتي لا يفقدن الأمل في لمّ شملهن مع أحبائهن. رسالتها للعالم تحمل إصرارًا واضحًا: "لن أتوقف حتى أرى ابني بين ذراعي مرة أخرى".
قصة لا تزال قيد الكتابة
في مشهد يعكس تعقيدات السياسة الدولية والمآسي الإنسانية، تستمر قضية أوستن تايس في إثارة التساؤلات: هل سيكون هناك حل قريب أم أن الغموض سيبقى سيد الموقف؟