الإعلامي
خليل سند الجبور: قامة إعلامية ووطنية رائدة
نيروز
– محمد محسن عبيدات
يعتبر
الإعلامي خليل سند الجبور واحدا من أبرز الشخصيات الإعلامية والوطنية والاجتماعية في
الأردن. فهو مدير وكالة نيروز الإخبارية وصاحب مسيرة إعلامية حافلة بالإنجازات تمتد
لسنوات طويلة، تميز خلالها بحرفيته العالية ورؤيته الاستراتيجية في العمل الإعلامي،
مما جعله نموذجًا يُحتذى به في الساحة الإعلامية الأردنية.
بدأ خليل
الجبور مسيرته المهنية من بوابة القوات المسلحة الأردنية، حيث خدم في مديرية التوجيه
المعنوي، وحقق خلالها إنجازات مشرفة بفضل إخلاصه وتفانيه في العمل. كان لعمله في القوات
المسلحة بصمة كبيرة في تكوين شخصيته القيادية والتزامه العالي بقيم الانضباط والشفافية،
واستمر هذا الالتزام بعد تقاعده حيث انطلق نحو العمل الإعلامي الذي مارسه بموهبة وخبرة
واسعة.
يمتلك
الجبور أسلوبا فريدا في التواصل مع الناس، إذ يتميز باللباقة والاحترام، ما أكسبه مكانة
مرموقة في قلوب محبيه وزملائه. كرس حياته لتعزيز ثقافة حب الوطن والانتماء والولاء
للقيادة الهاشمية، من خلال منصبه في وكالة نيروز الإخبارية، حيث سعى دائما إلى تسليط
الضوء على القضايا الوطنية والمجتمعية، بأسلوب يدمج بين المهنية العالية والقيم النبيلة.
إلى جانب
عمله الإعلامي، لعب خليل الجبور دورا بارزا في الإصلاح المجتمعي من خلال مشاركته الفاعلة
في الصلحات والجاهات، وعقد "الريات البيض"، وهي تقاليد اجتماعية تعكس أصالة
المجتمع الأردني وقيم التسامح والمصالحة. عرف بأنه رجل كريم يتمسك بالعادات والتقاليد،
ويعمل دائما على تعزيز قيم التعاون والمحبة بين أفراد المجتمع.
يعد خليل
الجبور مثالا يحتذى به في الالتزام بالأخلاق والقيم الإسلامية. فهو شخصية صادقة وشفافة
ومريحة في التعامل، دائم السعي لنشر الخير، ومساعدة الآخرين بما يملك من إمكانيات وخبرة.
عرفه الناس كرجل صاحب "أياد بيضاء"، يقدم الكثير دون أن ينتظر المقابل، ما
عزز من شعبيته ومكانته في المجتمع.
على صعيد
العمل الإعلامي، شارك الجبور في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية، حيث مثّل الأردن
خير تمثيل وأثرى النقاشات بخبراته ورؤيته العميقة. بفضل معرفته الواسعة وثقافته العالية،
استطاع أن يقدم أفكارا بناءة تسهم في تطوير المجال الإعلامي، وتعزيز مكانة الأردن إعلاميا
من خلال وكالة نيروز الإخبارية.
خليل سند
الجبور هو نموذج يجسد الإعلامي الملتزم بقضايا وطنه ومجتمعه، وشخصية تلهم الآخرين بالإخلاص
والتفاني في العمل. إن إنجازاته الحافلة وأخلاقه النبيلة جعلت منه قامة وطنية وإعلامية
ترفع لها القبعات، وشخصية ستظل محفورة في ذاكرة من عرفوه وعملوا معه.