جلالة سيدنا صاحب الخير وراعيه امس كان مسروراً وهو يرى الفرحة بعيون اطفال دير علا بالاغوار ويصنع الفرح في عيون فلحا ....
سيد الوطن وقائده صاحب الخلق والتعامل والتواضع وحسن اللقاء مع الناس راعي النفيلة وهي عند الهاشميين فضيلة وسنه ...
جلالة الملك عبدالله الثاني أمس وهو يتفقد خلال جولاته في الغور ويعود لها بعد الوعد فكان اللقاء بحجم العهد والوعد وكان الوفاء بحجم الامانه كما عهده دائماً .... وهو معزب ببيوت الأردنيين ... يقول للسيدة فلحا قبل أن يدخل هذا (بيتك ) وهل أعظم من هذا التكريم ملك الاردن ملك القلوب يخاطبها أنه إحنا ضيوف عندك وهذا بيتك وهو من أسس للمداميك الأولى في مسيرة التحديث والتطوير وتدعوا له ربي ييسر امرك ويمد بعمرك وينصرك على كل من عاداك من الشرق للغرب ومن شمال للجنوب وقد خرج وهو يودعها ويضع يده بحنية الأخ ويربت على كتفيها أي أن كرامتكم عندي هي كرامة الأردنيين من منزلها وفي منزلها وعلى باب منزلها تشابكت معه اليد وكلها محبة وهو يودعها على أمل لقاء ثالث ورابع ....
هذا ملكنا وهذا فخرنا .... واستمر يبادل طفلة بحجم الورد محبته ويتقاسم معها الوجد كالاب الحاني رأته الطفلة رأت والدها واتجهت تركض نحوه ويبتسم فتعبطه وتربت على ظهره ... هذه طفله وهذا الشعور وهذه الحنية هي سجيتها وطفولتها وركضت إليه
أي ملك هذا .... واي انسان هذا وهو يعتمر محبة الوطن والشعب وقد احبه الله فحبب الخلق به ....
مولاي المعظم أو كل هذا العطاء والحب وحجم الإنسانية التي تستعمرها خصالك وقلبك وفي وجنتيك الخير كله أن طليت أي ملك هذا الذي نقشنا اسمه على دروبنا و تطارحه الهموم هنا وهناك و قلبه ينبض بحب شعب وهو عبدالله الثاني الذي حمل الأمانة بود وإخلاص ... مولاي المعظم والله بنحبك وبنحب الاردن نحن ابناء الفلدة العسكرية والقايش وأبناء المتقاعدين .... آباؤنا كانوا جنود الحسين ونحن أولادهم جنود عبدالله بن الحسين وعاهدنا الله على حبك والأردن وعلى محبتك نلتقي لأن محبتك من محبة الوطن لوددت أن أكون من حراس عيونك والوطن سيدي ....
يا صاحب التاج اسلم لنا ايها القائد المغوار فلمثلك يلمع التاج و نفرش سجادة صلاة ونستقبل في بيوتنا ...