تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أثار تفاعلاً كبيراً، يوثق تصرفاً غير متوقع للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن تجاه ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وذلك خلال حفل تنصيب الأخير رئيساً للولايات المتحدة.

ويظهر في الفيديو بايدن واقفاً في منتصف المنصة بين زوجته، جيل بايدن، وميلانيا ترامب. وفي مشهد لافت، ترك بايدن زوجته واتجه نحو ميلانيا، واضعاً يده خلف ظهرها.

وبينما كانت الأنظار تتابع الموقف، نظر ترامب إلى بايدن، الذي بدوره ابتعد قليلاً بعد ذلك.

هذا الموقف أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تنوعت الآراء والتفسيرات بين المستخدمين.

فقد علّق البعض بأن بايدن ربما أخطأ ونسي من هي زوجته، واعتقد أن ميلانيا هي جيل بايدن، بينما أشار آخرون إلى أن ما حدث قد يكون مجرد لحظة عفوية كان بايدن خلالها يتحدث مع ميلانيا، دون أي نية أخرى.

المقطع انتشر كالنار في الهشيم، ليصبح موضوعاً للنقاش والسخرية على مختلف المنصات. وتفاوتت التعليقات بين الفكاهة والانتقاد، في حين تساءل البعض عن طبيعة العلاقة الرسمية بين القادة في تلك اللحظات البروتوكولية الحساسة.

جدل متواصل

التفاعل مع المقطع يعكس مدى حساسية المواقف العامة التي يتعرض لها القادة وزوجاتهم في المناسبات الرسمية، حيث تصبح كل حركة أو تصرف عرضة للتحليل والتفسير، لا سيما إذا جاءت بشكل غير متوقع أو غير مألوف.

هذه الواقعة تذكّر بأهمية البعد الإنساني في تلك المواقف، حيث أن الأخطاء أو التصرفات العفوية قد تحمل أبعاداً متعددة، بعضها قد يكون بريئاً، وبعضها قد يفتح باباً للجدل لا ينتهي.