إن قلبي بحب الأردن مفتون، حيث تنبضه الأرض بحكايات التاريخ وتتنفس السماء عبق الأصالة.
كل زاوية من هذا البلد تحمل بين طياتها إرثًا خالدًا وشعورًا دفينًا بالعشق.
الأردن ليس مجرد بقعة جغرافية، بل هو نبض حياة ومعنى للكرامة والشموخ.
فمن صخور البتراء الوردية التي تهمس بأسرار الحضارة، إلى مياه البحر الميت التي تعانق الأفق بحنان، ومن دفء الناس الطيبين الذين يزرعون البهجة في القلوب، إلى عبق الرياحين الذي يرافق كل خطوة، ومن صحاري المفرق الخضراء، إلى وديان الأغوار المتدفقة بكل خير وعطاء، ومن دفء أهلها إلى روعة طبيعتها، أجد نفسي مأخوذًا بسحر هذا البلد، الذي يعيش في داخلي قبل أن أعيش فيه.
فحب الأردن ليس خيارًا، بل هو قدر أعتز به وأضعه وسامًا على صدري أينما ذهبت.