قيادات
وكفاءات كنانية ... رجل الأعمال الأردني شريف بدر أحمد الزعبي
نيروز
– محمد محسن عبيدات
رجل
الأعمال الأردني المبدع شريف بدر أحمد الزعبي، هو أحد الأسماء اللامعة في عالم
الاقتصاد والأعمال، والذي يعد نموذجًا للإصرار والنجاح. وُلد في عام 1983 في بلدة
حريما في لواء بني كنانة، وهي البلدة التي تشتهر بكرمها وشجاعتها، حيث استلهم شريف
من هذه القيم التي تشكلت في ملامح شخصيته وأسلوب حياته. يتمتع الزعبي بسمعة طيبة
في الأردن والإمارات العربية المتحدة على حد سواء، إذ يبرز كقامة وطنية واقتصادية
وثقافية واجتماعية بارزة. يعتبر الزعبي مثالًا حيًا للرجل العصامي الذي نجح بفضل
حكمته ودرايته وذهنه الحاد في قيادة مشاريع اقتصادية هامة.
بدأ
شريف الزعبي مسيرته المهنية بتولي منصب مدير علاقات العامة في وزارة الداخلية
الإماراتية، حيث أظهر براعة إدارية وحكمة في التعامل مع القضايا التي تتطلب رؤية
استراتيجية ثاقبة. ثم قرر دخول عالم الاستثمار في إمارة أبو ظبي، حيث أسس عدة
شركات ناجحة، بما في ذلك شركته العقارية الشهيرة وشركة بلودن للتصميم، مما يعكس
قدرته الكبيرة على تحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ والنمو. شريف الزعبي
ليس مجرد رجل أعمال، بل هو رمز من رموز القيم الأخلاقية والاجتماعية، حيث يتعامل
مع الآخرين بحب وشفافية، ويعطي كل ذي حق حقه. فهو شخصية قيادية فذة، يتمتع بقدرة
استثنائية على اتخاذ القرارات الصائبة في مختلف القضايا الوطنية والإدارية، ويسعى
دائمًا لتقديم الدعم للشباب الأردني في الإمارات، حيث فتح العديد من فرص العمل
أمامهم، وساهم في تعزيز روح التعاون والتكافل الاجتماعي. يمتلك شريف الزعبي طابعًا
مميزًا في المجتمع، فهو عضو في الجمعية الأردنية في أبوظبي، وعضو مشارك في العديد
من الجمعيات الخيرية الإماراتية، إضافة إلى كونه عضوًا فاعلًا في جمعية حماية
البيئة. لا يتوقف دوره عند العمل التجاري، بل يمتد ليشمل المشاركة في الأنشطة الثقافية
والخيرية، حيث يسهم في إصلاح ذات البين ويساهم في الجاهات والمناسبات الاجتماعية
التي ترفع من مكانة العائلة والعشيرة. تُعد شخصية شريف الزعبي نموذجًا حيًا
للإنسان المتواضع الذي يمارس قيمه وأخلاقه على أرض الواقع. فهو رجل كريم، صاحب
واجب، يتسم بالاحترام والتقدير للجميع، ويبذل جهدًا كبيرًا لخدمة وطنه وقيادته،
ويشعر بقدر عالٍ من المسؤولية تجاه المجتمع. لا تقتصر أخلاقه العالية على محيطه
الخاص، بل تنعكس على طريقة تعامله مع الجميع، مما جعله محبوبًا من قبل الجميع.
وفي
الختام، لا بد من الإشارة إلى أن شريف الزعبي هو بالفعل قامة وطنية واقتصادية
واجتماعية تساهم بشكل كبير في تطوير وتعزيز مكانة الوطن في محافل مختلفة. تحظى
شخصيته بتقدير عالٍ، وقد أسهم في الكثير من المشاريع التي تخدم المجتمع وتعود
بالنفع عليه. إن مثل هذه الشخصيات تستحق كل الشكر والتقدير، ونتمنى له المزيد من
النجاح والتقدم في حياته الشخصية والعملية.
المصدر
: كتاب قيادات وكفاءات كنانية – للكاتب والباحث والإعلامي محمد محسن عبيدات .