محافظ إربد رضوان العتوم: قامة
وطنية واجتماعية بثقة ملكية سامية
نيروز- خاص – محمد محسن
عبيدات
مع تجديد
الثقة الملكية السامية بعطوفة السيد رضوان العتوم "أبو عمر" محافظا لمحافظة
إربد للسنة الخامسة، نجد أنفسنا أمام شخصية وطنية واجتماعية بامتياز، تستحق بكل جدارة
هذا التكريم والتمديد. هذه الثقة ليست مجرد قرار، بل هي تأكيد على ما يتمتع به هذا
الرجل من كفاءة وحكمة قيادية، وما يقدمه من إنجازات مميزة على أرض الواقع.
العتوم
قيادي بحجم المسؤولية، فمنذ أن تسلّم عطوفة السيد رضوان العتوم مهام عمله محافظا لإربد
عام 2016، أثبت بحنكته القيادية أنه الرجل المناسب في المكان المناسب. شهدت محافظة
إربد العديد من الأحداث والتحديات البارزة التي كشفت عن حجم المسؤولية الملقاة على
عاتقه، ونجح بحكمة وحنكة في إدارتها. أبرز تلك التحديات كانت جائحة كورونا، التي أدارها
بحرفية عالية بالتنسيق مع الجهات المعنية، فضلا عن الأحداث الأمنية والاجتماعية، مثل
المسيرات الاحتجاجية على ارتفاع أسعار المحروقات، قضايا الإرهاب، والقضايا العشائرية.
تعامل عطوفته مع هذه الملفات بكل شجاعة ووعي، محققا الأمن والاستقرار للمحافظة وأهلها.
كما كان
للعتوم بصمة واضحة في إنجاح فعاليات "إربد عاصمة الثقافة العربية 2022"،
مما يعكس رؤيته الثاقبة في تعزيز الهوية الثقافية للمحافظة على المستويين المحلي والعربي.
العتوم
شخصية ميدانية محبوبة، حيث يتميز العتوم بأنه قائد ميداني بامتياز، لا يكتفي بالجلوس
خلف المكاتب، بل يحرص على التواجد بين الناس، يتابع كل صغيرة وكبيرة تخص شؤون المحافظة.
عرف عنه قربه من المواطنين، وتواصله المباشر مع مختلف شرائح المجتمع في ألوية ومناطق
المحافظة كافة. يستمع لهمومهم ومشاكلهم بابتسامة دائمة وسعة صدر، ويسعى لحلها بأفضل
الطرق والإمكانات المتاحة.
إن التعامل
الراقي الذي يتمتع به مع الإعلاميين والصحفيين يعكس أسلوبه اللبق وأخلاقه الرفيعة،
فهو دائما يختار الكلمات المناسبة التي تليق بمكانة كل إنسان، مما أكسبه احترام الجميع.
العتوم
هو رمز من رموز عشيرة العتوم في محافظة جرش، يتمسك بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة،
وأخلاقه مستمدة من القيم الإسلامية، ويجمع بين الكرم والتواضع والإخلاص في العمل، ويتواجد
في مختلف المناسبات الاجتماعية والجاهات، مما يعكس حبه الصادق لوطنه.
لقد ساهم
في دعم الكثير من أبناء محافظة إربد، وجعل أبواب مكتبه ومنزله مشرعة أمام الجميع، مما
جعله محط حب واحترام كل من عرفه. أخلاقه العالية وتواضعه جعلاه قدوة يقتدى بها على
مستوى المحافظة وخارجها.
عطوفة
السيد رضوان العتوم قامة وطنية واجتماعية وثقافية تستحق كل التقدير والثناء. إنجازاته
تتحدث عنه، وأفعاله خير دليل على إخلاصه للوطن وللقيادة الهاشمية. هو الرجل الذي نرفع
له قبعاتنا احتراما، ونتضرع إلى الله أن يديم عليه الصحة والعافية، وأن يوفقه لما فيه
الخير لوطننا الغالي. وختاما نقولها بكل صدق: عطوفة رضوان العتوم يستحق كل ثقة وتجديد،
فهو بحق القائد الحكيم الذي يثبت دائما أن العطاء للوطن لا حدود له.