لقد كان لأبناء البادية الأردنية دور محوري في تأسيس الدولة الأردنية واستقرارها.
فقد قدموا الغالي والنفيس منذ بدايات الإمارة، وضحوا بأرواحهم وشبابهم لدعم الثورة العربية الكبرى وطرد المحتل العثماني.
وقف أبناء البادية ، وخصوصًا عشائر بني صخر، في وجه التحديات الأمنية المبكرة مثل غزوات الوهابيين، وأثبتوا أنهم صمام الأمان والركيزة الأساسية للدولة.
مع مرور العقود، ظل أبناء البادية جنودًا أوفياء للدولة الأردنية، حيث تصدوا للمخاطر التي هددت استقرار المملكة، سواء من الداخل أو الخارج، وساهموا في بناء الوطن وتنميته. ورغم هذا الإرث العظيم من التضحيات والولاء، يواجه أبناء البادية اليوم تساؤلات عميقة حول حقوقهم ودورهم في التنمية الحديثة.
لماذا تُحرم مناطق البادية من الجامعات والكليات التي تخفف عن أهلها معاناة السفر وتكاليف التعليم؟
لماذا لا يتم استيعاب الكفاءات من حملة شهادات الماجستير والدكتوراه في الوظائف الأكاديمية والقيادية رغم استثمارهم أموالًا طائلة لتحقيق تعليمهم العالي؟
يطالب أبناء البادية بإنصافهم وتوفير فرص عمل عادلة لشبابهم المتعطلين، وبتغيير السياسات التي تعزز التمييز لصالح علية القوم .
إن العدالة والاهتمام بمناطق البادية مطلب مستحق لتمكين هذه الشريحة التي شكلت دومًا الركيزة في استقرار الأردن ونموه.
كما انة نطالب الحكومة بترك سياسة الاسترضاء لعلية القوم.
بتمييزهم بالوظائف والواجهات والمنح الدراسية وان يكون العدل اساس المساواة
نتمنى من الحكومة العمل على تنفيذ رؤى جلالة الملك باعطاء الأهمية للبادية وابنائها التي طالما نادى بها سيد البلاد