منذ اندلاع الحرب في سوريا ما يقارب العام 2011 بعدها باعوام بدات المخدرات تنتشر اول باول في المملكة الأردنية الهاشمية حيث جهود إدارة مكافحة المخدرات لم تتوقف ؛ لأجل نزعها من جذورها إلا أن التهريب كان مستمرًا بواسطة طائرات مسيرة كانت تتجه من سوريا إلى الحدود الشمالية الأردنية حيث تشاهدها القوات المسلحة الأردنية ـالجيش العربي فتسقطها ؛لأجل أن لا يتم تهريبها إلى الأردن وتنتشر لتضر الأردنيين .
ومما لا شك فيه أن الجهود الجبارة التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية ـالجيش العربي ضد تهريب المخدرات لم تتوقف منذ الأزل فالسؤال الذي يطرح نفسه الآن ،هل المخدرات تقلصت في الأردن ؟, فأنا شخصيًا أؤكد أنها أصبحت تتلاشى اول باول ؛ لأن الذي كان يصنعها لأجل أن يجري لها تهريبًا تم إسقاطه و اسمه معروفًا لدى الجميع وهو النظام السوري السابق بشار الأسد الذي كان يصنع المخدرات ؛لأجل أن ينعش نفسه اقتصاديًا ؛ ولأجل أن يهربها إلى الأردن لتصبح مليئة بالمخدرات فالجميع يعلم و يعرف أن المخدرات حينما تنتشر تصبح خطرًا كبيرًا يضاهي خطر الإرهاب الذي يولد احيانًا وبالتأكيد من المخدرات والدليل حينما يصبح الإنسان مدمنًا يصبح تفكيره مشردًا بأمور منها محاربة الدولة في جميع الأمور حتى لو كانت هذه الأمور لها علاقة بالشريعة الإسلامية فجميعنا نعلم ونعرف أن المخدرات تعد جرمًا حقيقيًا.
وبالتأكيد انا شخصيًا ضد هذه الآفة مع التأكيد أن هذا الوطن جميل واجمل حينما نفكر كيف نكون سعداء بعيدًا عن آفة المخدرات التي تسبب ادمانًا وثم دمارًا فإليكم طرق السعادة التي أكدت بها من خلال عدة مقالات لي في الاعوام الماضية وعلى ما اعتقد انها في عام 2017 فما بعد : المداومة على الصلوات الخمس وثم قراءة القرآن الكريم يوميًا و بعدها التفكير برفع هرمون السيروتونين فهذا الهرمون حينما ينقص يجعل الإنسان أن يفكر بأمور أخرى تهدم حياته وتفكيره فأسرع طريقة لرفعه بواسطة تناول الموز يوميًا او العجوة او الاناناس فالانترنت مليء باسماء الفواكه التي ترفع هرمون السعادة بشرط المداومة عليها مدى الحياة ، فما علينا الآن إلا أن نقول جميعًا حمى الله الاردن قيادة وشعبا وأجهزته الأمنية فحينما نقول الأجهزة الأمنية هي بالتأكيد مديرية الأمن العام ودائرة المخابرات العامة ، ولا ننسى أيضًا القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ـ الجيش العربى حامية هذا الوطن من تهريب المخدرات ،عاش الوطن و قائده المفدى ابا الحسين .