الاردن كان ولم يزل وسيبقى باذن الله بلد الصمود وبلد المبادئ والقيم، هذا البلد ولدمن رحم التحديات منذ الثوره العربيه الكبرى ومنذ تاسيس الاماره عام ١٩٢٣ لم تتوقف الضغوط الخارجيه والاقليميه عليه ومع ذالك كله نرى بوادر غير منطقيه ولا يمكن القبول بها باي حال من الاحوال من قبل الاداره الامريكيه الجديده لقد اعلن صاحب الجلاله حفظه الله مراراً وتكراراً سوء في الخارج او الداخل بان الاردن لن يكون وطن بديلاً لاحد ، الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينين، لقد عاشت فلسطين في ضمير القياده الهاشميه منذ تشكيل الاماره ولغايه الان، لم يقدم اي بلد عربي او اقليمي الدعم والمسانده بكل الامكانات كما قدم الاردن ويقدم وستبقى فلسطين في ضمير ووجدان كل اردني ، المطلوب الان من الجميع ،حكومه وشعب واحزاب وعشائر وموسسات المجتمع المدني، مطلوب منا جميعاً الحفاظ على وحدتنا الوطنيه والوقوف خلف جلاله الملك حفظه الله ورعاه صفاً واحداً، وقلب واحداً بكل امكاناتنا لكي نحول دون تحقيق اي اطماع للدول الغربيه او اسرائيل، مطلوب منا دعم قواتنا المسلحه درع الوطن وسياجه المنيع واجهزتنا الامنيه، حتى يبقى الاردن كما كان قلعه للصمود تتحطم عليها كل اطماع المعدتين فكراً وعملاً، حفظ الله بلدنا العزيز وحفظ الله تعالى جلاله قائدنا الاعلى عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الامين انه سميع مجيب،