الاردن ثابت على مواقفه الوطنيه والدولية لن يتزحزح عنها قيد أنمه مهما كانت الضغوط قاسيه تمارس عليه وهاهو ترامب يكشر عن انيابه تجاه الاردن بعدم ارسال مساعدات له وعلى الاردن قبول المهاجرين من غزه والضفه العربيه لتحقيق مقولته اسرائيل حجمها صغير يجب توسيعها وذلك سيتم على حساب الضفه العربيه والدول العربيه المجاوره وكلها احلام اضغاث لن ولن تتحق وستتحطم احلامه على جدار القلعه الاردنيه الشامخه .
الاردن قالها بوضوح لا للتهجير الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين وعلينا العمل على تثبت اهل فلسطين كل على ارضه وكلنا معتقدين وواثقين اننا بالعوامل التاليه قادرين بعون الله على تحطيم كل هذه المخططات الخبيثه وهي :
اولا : القياده الهاشميه الحكيمه الراشده بقياده جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الامين حفظهما الله ورعاهما ثابتون على مواقفهم رسوخ الجبال وهذا ديدنهم ورثوه عن الاباء والاجداد.
ثانيا. جيشنا العربي واجهزتنا الامنيه الجاهزه دائما لرد العاديات عن الاردن خارجيا وداخليا .
ثالثا: وحدتنا الوطنية المتعاضدة من كل المتابت والاصول تقف صفا واحدا خلف قيادته الهاشميه بكل قوه واراده صلبه وتقديم الغالي والنفيس للدفاع عن الاردن وسياده اراضيه .
رابعا : اهلنا في فلسطين لديهم كل العزم والتصميم على عدم مغادرت اراضيهم مهما مورس عليهم من ضغوط او اغراءات فرغم حرب الاباده التي شنت عليهم ل(16) شهرا لم يغادروا ارضهم .
خامسا : علينا جميعا شد الاحزمه لمواجهه كل المخططات القادمه وتكون اعيينا مفتوحه للرصد التحديات لصدها وتحطيمها وعلينا كذلك الاعتماد على انفسنا (وما حك جلدك غير ضفرك ) والقضاء على كل اوجهه الفساد والبذخ الزائد وتحقيق العداله الاجتماعيه للجميع .
حمى الله الاردن حصنا منيعا وقلعه تتكسر عليها كل المؤامرت الخارجيه والداخليه وحمى قيادتنا الهاشميه وحمى جيشنا العربي واجهزتنا الامنيه وحمى الله وحدتنا الوطنيه وربط الله على قلوب اهلنا بفلسطين وثبت اقدامهم على ارضهم