أكد جلالة الملك عبد الله الثاني في العديد من المحافل الدولية أن الأردن ثابت على موقفه الرافض لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن فلسطين هي وطنهم ودولتهم وأساسهم، ولا بديل لهم عن أرضهم.
وأشار جلالته إلى عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الأردني والفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي قضية واحدة لشعب واحد، وأن الأردن سيبقى الوصي على المقدسات الإسلامية في القدس، ملتزمًا بحمايتها والحفاظ على هويتها.
ويأتي هذا التأكيد من جلالة الملك في ظل محاولات مستمرة للنيل من الحقوق الفلسطينية وفرض حلول بديلة تتعارض مع القرارات الدولية، حيث يشدد الأردن على أن حل القضية الفلسطينية يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.
موقف الأردن الثابت يعكس وحدة الموقف الشعبي والرسمي، حيث يؤكد الأردنيون باستمرار رفضهم لأي مخططات تهدف إلى التوطين أو التهجير، مشددين على أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين.