في لفتة تعبر عن الامتنان والتقدير، قدّم السيد محمد ياسين البشر الجبور خالص شكره وامتنانه للعقيد الدكتور مهدي قاسم الفريحات، استشاري أمراض كلى الأطفال، على جهوده الطبية الكبيرة في علاج ابنه هاشم.
وأشار السيد الجبور إلى أن الدكتور الفريحات لم يكن مجرد طبيب فحسب، بل كان إنساناً متفانياً بذل قصارى جهده لتقديم الرعاية الطبية المتميزة التي كانت السبب وراء تحسن حالة ابنه الصحية.
وأوضح الجبور أن ابنه هاشم كان يعاني من حالة صحية دقيقة تطلبت متابعة طبية متخصصة وعناية فائقة. وقال: "كان الدكتور مهدي قاسم مثالاً للإنسانية قبل أن يكون طبيباً. تعامله الراقي، ودقته في التشخيص، وحرصه على تقديم العلاج المناسب بأفضل الطرق الممكنة، كلها أمور جعلتنا نشعر بالطمأنينة رغم صعوبة الموقف".
وأضاف: "لا يمكنني التعبير بالكلمات عن امتناني للدكتور الفريحات وفريقه الطبي. لقد أثبت أن الطب ليس مجرد مهنة، بل رسالة سامية تحمل معاني الرحمة والإنسانية".
واختتم السيد الجبور حديثه بالدعاء للدكتور مهدي قاسم الفريحات بمزيد من النجاح والتوفيق في مسيرته المهنية، مؤكداً أن جهوده لم تُنقذ ابنه فقط، بل زرعت الأمل والفرح في قلوب عائلته بأكملها.
هذا ويُذكر أن العقيد الدكتور مهدي قاسم الفريحات يُعدّ من أبرز الأطباء المتخصصين في أمراض كلى الأطفال، ويتمتع بسجل حافل من الإنجازات الطبية والإنسانية التي جعلت منه نموذجاً يُحتذى به في مجال الطب والرعاية الصحية.