2025-01-29 - الأربعاء
دراسة حديثة: شرب القهوة في الصباح يقلل مخاطر الوفاة ويطيل العمر nayrouz رجل أمريكي يتفاجأ: الكوليسترول يتسرب من جلده بسبب نظامه الغذائي! nayrouz توني بلير يكشف مهلة القوى الكبرى للشرع بشأن سوريا nayrouz لأول مرة.. أحمد الشرع يقدم زوجته لطيفة ويؤكد: لم أتزوج غيرها nayrouz خبراء التكنولوجيا يحذرون من تطبيق ديب سيك ”DeepSeek” الصيني.. ماذا يجب عليك معرفته فورا nayrouz زعيم كوريا الشمالية يدعو لتعزيز ترسانة بلاده النووية nayrouz جدول مباريات اليوم الأربعاء 29 يناير 2025 والقنوات الناقلة nayrouz الراحل محمد عواد المبرك الشرعة (1918-1980): سيرة عطرة لجيل صنع التاريخ nayrouz الخفش تكتب همسات ليل صافية ، وضجيج قد هدأ وصمت nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 29-1-2025 nayrouz وفد من أعضاء مجلس النواب يزور مديرية الإعلام العسكري nayrouz زراعة لواء الطيبة تحتفي بيوم الشجرة nayrouz بلدية إربد تواصل تعزيز خدماتها لذوي الإعاقة وتطوير مشاريع مستقبلية شاملة nayrouz الشاب عمر سلامة ابو عجور الحجايا في ذمة الله nayrouz صدمة في أمريكا.. روسيا تكشف عن كلاب عسكرية روبوتية تشارك في الحروب nayrouz تحدث مع السيسي..ترامب يزعم أن مصر والأردن سيستقبلان فلسطينيي غزة nayrouz تحقيق قضائي مع رئيسة وزراء إيطاليا بعد إطلاق سراح ليبي مطلوب من الجنائية الدولية nayrouz المجالي عنوان عز وفخار nayrouz ”لطيفة الشرع تخطف الأنظار في أول ظهور لها مع زوجها أحمد الشرع(الجولاني)!” nayrouz الكشف عن 10 حقائق صادمة حول ثروات المليارديرات أثرياء العالم في 2024 nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 29-1-2025 nayrouz الشاب عمر سلامة ابو عجور الحجايا في ذمة الله nayrouz رحيل "فارس خشمان الحواتمة"... يملأ القلوب حزناً وألماً nayrouz الحاج عمر علي الحوري " ابو هايل " في ذمة الله nayrouz عشيرة الدعجة تودع اثنين من رجالاتها البارزين nayrouz العميد الركن أحمد السعودي يشارك في تشييع جثمان الشرطي عبد الله العتوم في سوف ...صور nayrouz وفاة العميد المتقاعد المهندس جميل العموش شقيق الرائد القاضي العسكري سلامه nayrouz رحيل مأساوي: وفاة الأستاذ حسن عماد العنزي إثر حادث سير أليم nayrouz رحيل الشاب جمعه الزيود في مقتبل العمر يوجع القلوب nayrouz وفاتان بحوادث دهس في العاصمة والزرقاء nayrouz الحاج محمود عبدالقادر أحمد أبو عواد "ابو عوض" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز من عشائر الجبور بوفاة الحاجة حمدة عقل الغيالين nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 28-1-2025 nayrouz وفاة مفاجئة تُفجع القلوب: الشاب هشام محمد محمود صالح البطيحة في ذمة الله nayrouz وفاة مختار عشيرة العوامله الحاج صالح العوامله "ابو محمد " nayrouz الرقيب مالك بسام العوابدة في ذمة الله nayrouz الخدمات الطبية الملكية تنعى الرقيب مالك بسام العوابدة nayrouz مدير تربية لواء الكورة والأسرة التربوية ينعون والدة المعلمة خلود بني مرعي nayrouz وفاتان وإصابتان خطيرتان بحادث سير مروع في عمان nayrouz المهندس مالك بسام الرحامنه في ذمة الله nayrouz

الخريشا يكتب لا للتوطين ولا للوطن البديل

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب فواز ارفيفان الخريشا 

الاردن للأردنيين 
فلسطين للفلسطينين
ولن يقبل جلالته اي توسع احتلال واستيطان على حساب الأردن
الاردني عصي على كل طامع ومعتدي
والكرامه تشهد على ذلك 
القياده الفذه والجيش العربي المصطفوي والعشائر الاردنيه
والمدن والقرى والبوادي والمخيمات جميعا صفا واحدا
حماك الله سيدي ومولاي

ما يسمى بخطة ترامب لتهجير سكان غزة إلى الأردن لا يعدو أن يكون سوى
 جريمة قانونية وإنسانية نكراء 
تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداءً على حقوق الشعب الفلسطيني، وتهديدًا خطيرًا للاستقرار الداخلي ليس في الأردن فقط بل في المنطقة ككل. هذه الخطة غير المدروسة لن تكون ابدآ حلاً للصراع الفلسطيني -الإسرائيلي، بل هي الشرارة  لكارثة جديدة سوف تعيد إنتاج مآسي النزوح التي لا تخفى على أحد 
كما أن إجبار سكان غزة على المغادرة  يشكل انتهاكآ لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير،
وهو حق أساسي منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، ومؤكد في العديد من القرارات الدولية،
إن الأردن، الذي يحمل على كاهله إرث استضافة اللاجئين الفلسطينيين منذ نكبة 1948،ومرورا بنكسة 1967 لا يستطيع تحمل المزيد من الأعباء. فهو يستضيف بالفعل أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني  بالإضافة إلى 1.3 مليون لاجئ سوري. يعيش العديد من هؤلاء اللاجئين في مخيمات مكتظة تفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية،في ظل اقتصاد متهلهل يعاني من ضغوط متزايدة.
 وهو يؤدي إلى اختلال التوازن الديموغرافي السكاني في الأردن 

وقد أكد الأردن بلسان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم رفضه القاطع لما يُعرف بـ"الخيار الأردني"، الذي يتم الترويج له كحل بديل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. هذا الخيار يمثل تهديدًا وجوديًا للدولة الأردنية وسيادتها، حيث يُنظر إليه كخطوة لإلغاء حق العودة الفلسطيني وتفريغ القضية الفلسطينية من جوهرها.
وهو اعتداء على حق الفلسطينيين في وطنهم وهويتهم. هذه الخطوة ستؤدي إلى تدمير النسيج الاجتماعي الفلسطيني، وتفتيت الجهود الساعية إلى إقامة دولة مستقلة. 
كما أنها ستعزز الاحتلال الإسرائيلي، الذي سيستخدم التهجير كوسيلة لتكريس سيطرته على الأراضي الفلسطينية.
وبدلًا من معالجة جذور الصراع، فإن هذه الخطة تحول الفلسطينيين إلى ضحايا دائمين، وتنقل عبء القضية الفلسطينية إلى الأردن، مما يعفي إسرائيل من مسؤولياتها السياسية والإنسانية.
خطة ترامب مع اتفاقيات أوسلو (1993)، التي وضعت أسس الحكم الذاتي الفلسطيني وأكدت على وحدة الأراضي الفلسطينية. كما أنها تقوض حل الدولتين الذي يدعمه المجتمع الدولي، والذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
الأردن نفسه يدافع عن حل الدولتين كركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، ويرفض بشكل قاطع أن يتحول إلى "وطن بديل" للفلسطينيين.
إن خطة ترامب لنقل سكان غزة إلى الأردن ليست سوى مقدمة لكارثة إنسانية وقانونية وسياسية.
 إنها اعتداء صارخ على حقوق الفلسطينيين، وتهديد لاستقرار الأردن، ومخالفة صريحة للقانون الدولي.
وبدلًا من ذلك يجب على المجتمع الدولي أن يعمل على إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، يحترم حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه وتقرير مصيره.
الأردن ليس بديلاً لفلسطين، وغزة ليست عبئًا يُلقى على عاتق الآخرين، بل هي أرض فلسطينية يجب أن تبقى كذلك.

لن يتم تمرير هذه الأجندات المشبوهة مادام الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم يتصدى لها وهو الذي سبق له وبكل شجاعة أن رفض صفقة القرن رغم كل الضغوطات التي مورست على الأردن واستطاع بحكمته وثاقب بصيرته درء ذلك الكابوس الذي كان يقبع ويجثم على صدور الأردنيين الأحرار الشرفاء 

حفظ الله الأردن أرضا وشعبا وقيادة في ظل راعي المسيرة عميد آل بيت المصطفى وشيخ شباب بني هاشم وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم

لا للوطن البديل
نعم لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وتقرير مصيرهم ولا لتهجيرهم 

ومعكم يا مولاي وبكم إنا ماضون 

نرفض رفضا شديدا لحديث الرئيس الأمريكي حول تهجير أبناء غزة إلى الأردن  هذا التصريح  بمثابة تهديد واضح لأمن وسلامة الأردن .
ان هذا الوطن  لن يكون وطناً بديلاً لأي كان .
جاء هذا الحديث  وفقاً للموقف الأردني الموحد الذي أعلنه جلالة الملك في كل المحافل الدولية، مؤكداً دوماً أنّ المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار إلّا بحلّ القضية الفلسطينية، وبما يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مؤكداً بشكل قاطع الثوابت الأردنية إتجاه القضية .

واننا كافة نقف خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مؤكدين رفضنا القاطع للمقترح الأميركي ، حيث يعتبر تهديداً صريحاً للأردن 
واننا نرفض أي مخططات من شأنها المساس بالهوية الوطنية أو بالقضية الفلسطينية التي لطالما كانت اولى اهتمامات القيادة الهاشمية  لجلالة الملك والدولة الأردنية الواحدة .

حمى الله الأردن قيادة وشعباً حمى الله جيشنا العربي  و أجهزتنا الأمنية .