منذ التحاقه بالجيش العربي الأردني، شكّل اللواء الركن غازي الحرفوشي نموذجًا يُحتذى به في الولاء والكفاءة، حيث تنقل في مسيرته العسكرية بين عدة مناصب قيادية ترك فيها بصمات واضحة.
بدأ خدمته العسكرية عام 1974 في الفرقة الثالثة، حيث قاد لواء دروع بشجاعة واقتدار، وتدرج في المهام ليشغل منصب آمر مدرسة الدروع، ثم آمر مدرسة الملك طلال، قبل أن يتولى قيادة لواء الأميرة عالية.
مسيرة قيادية في الميدان والإدارة
تميّز الحرفوشي بخبرته العسكرية التي جعلته رئيس أركان المنطقة الشمالية، حيث ساهم في تطوير الخطط الدفاعية وتعزيز قدرات الوحدات العسكرية. واختتم مسيرته بمنصب ملحق عسكري في جمهورية الصين الشعبية، ممثلًا للأردن في واحدة من أهم الدول على الساحة الدولية.
تقاعد مشرف وإرث عسكري
بعد سنوات طويلة من العطاء، تقاعد اللواء الركن غازي الحرفوشي عام 2008، تاركًا إرثًا عسكريًا غنيًا، وسمعة طيبة في الإخلاص للوطن والجيش العربي.
بكل فخر، يظل الحرفوشي نموذجًا مشرقًا للجندي الأردني الذي نشأ في رحاب الصحراء، واستمد من قيم قبيلته، السرحان، قوة الإرادة وحب الوطن.