2025-03-15 - السبت
9 شهداء بينهم صحفيان برصاص الاحتلال في بيت لاهيا nayrouz طالبًا صينيًا يدرس في جامعة اليرموك يعتنق الإسلام nayrouz نيروز الإخبارية تستذكر العميد الطبيب محمد متعب الفايز في رمضان: إرث طبي وإنساني لا يُنسى nayrouz إعادة تشغيل مطار حلب الدولي الثلاثاء nayrouz مسجد أبو طلحة الأنصاري مَعْلم أثري في قلب بلعما nayrouz وفاة الفنان المصري إحسان ترك بعد صراع مع المرض nayrouz بتسيلم: إسرائيل شنت 69 غارة جوية على الضفة منذ 7 أكتوبر nayrouz أول رحلة حج من كنيسة الى ام الجمال بعد إدراجها على لائحة التراث الإنساني nayrouz الأردن يرحب بالتقدم في مفاوضات السلام بين أذربيجان وأرمينيا nayrouz ملاكمو الأمن العام" يحققون نتائج لافتة في بطولة العين الدولية...صور nayrouz العيسوي خلال لقائه أبناء عشيرة الجغبير وممثلي جمعيات تعاونية ومجتمعية..صور nayrouz بعدما سخر من "صوتها الشتوي" .. إدانة نيشان بسب ياسمين عز nayrouz من براعم البروكلي .. مركب يمكن أن يقي من مرض السكري nayrouz الأونروا تفتتح 130 مقرا مؤقتا بغزة لتعليم نحو 47 ألف طفل nayrouz نمو الصادرات الصناعية العام الماضي رغم التحديات الاقليمية nayrouz وزارة العمل وغرفة صناعة الأردن تبحثان مطالب القطاع الصناعي nayrouz إطلاق جائزة الدكتور موسى رمضان للعمل التطوعي nayrouz مفاجأة أبل القادمة .. تسريبات جديدة تكشف تفاصيل iPhone 17 Air nayrouz الجعفري يتأهل إلى نهائي الدوري العالمي للكراتيه (جولة هانغتشو) nayrouz وفاة الملازم محمد خضر الزريقات nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 15 مارس 2025 nayrouz سليم أبو رقيق في ذمة الله.. الدفن غدًا nayrouz وفاة الدكتور محمد حسن الوحيدي رحمه الله nayrouz وفاة الحاجة الفاضلة تمام نغيمش مفلح الخنان الكعابنة "ام مدلله" nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 14 مارس 2025 nayrouz وفاة النقيب المهندس عدي الدعجه اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة عائلة من عشيرة الخضير اثر حادث سير مؤسف في رجم الشامي nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 13 مارس 2025 nayrouz عشيرة الطيب تشكر المعزين بوفاة الحاجة نوال العقرباوي "ام علي الطيب " nayrouz العقيد المتقاعد جمعة سليم سلامة الشوابكة (أبو وسام) في ذمة الله nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الأستاذ الدكتور شاهر ربابعة وتعلن مراسم التشييع والعزاء nayrouz الشاب خلدون عبدالله ابراهيم الطروانة في ذمة الله nayrouz محمد سلامه المرزوق العفيشات "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الأردنية المعيقلية عن عمر يناهز 100 عام nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 12 مارس 2025 nayrouz الشيخ الزهير يقدم العزاء لعشيرة الطيب في وفاة الحاجة العقرباوي nayrouz وفاة الحاجة ثريا علي العساف الفريج الجبور "ام ماجد " nayrouz وفاة وإصابتان بحادث تصادم واحتراق صهريج على طريق الرويشد nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 nayrouz الشاب محمد مشعل الفواز السردي في ذمة الله nayrouz

فيا شعب غزة علموا العالم بعض ما عندكم من رجولة وبسالة وشجاعة وصمود

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
"مسيرة العودة" تقهر الصهاينه وتعز المقاومة 

بقلم: سالم البادي"أبومعن" 


لقد شاهد العالم السيل البشري المتدفق من جنوب "قطاع غزة" الى وسطه وشماله بعد فترة نزوح عمرها تجاوز الـ ١٥ شهرا، لتبدأ رحلة جديدة من المعاناة خلفتها آلة التدمير الصهيونيه الشعواء التي قضت على كل مقومات الحياة بالقطاع.

وما زالت "غزة" الأبيه الشامخه الصامدة تكشف للعالم حقيقة العدو الصهيوني المحتل، إذ اثبتت أن عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة مجدداً هو فشل الاحتلال الصهيوني في تحقيق أهدافه العدوانية بتهجير شعب بأكمله وكسر إرادة الصمود لديه.

لقد رسمت "غزة العزة" لوحتها الأسطورية ، فما زالت اشجار الزينون تثمر وسط حقول الألغامِ الذي زرعها العدو الصهيوني .. 

لقد اثبتت غزة أن كل محاولات القهر والذل والهوان ،وكافة أنواع القمع ما هي إلا تحدي ضئيل لصمود وترابط شعبها، فما زال شبابها يؤمن ويطمح بغدٍ أفضل ومشرق، وما زالت نسائها ولادة وتنجب الكثيرَ من الأبطال البواسل.

لم ولن ينسى هذا الشعبُ حقه في العودة يوماً ما.. وسيقهر هذا الشعب يوما الأعداء وسيحررون وطنهم وقدسهم الشريف بعزيمة وارادة واصرار أبنائه المخلصين.

"غزة" وبعد نحو ٣٥ عاما من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى ١٩٨٧ولا تزال حتى يومنا هذا تعطي لشعوب العالم دروسا 
 في الصمود والثبات والرباط والكفاح، والمقاومة المكللة بالعزة والكرامة، المُدجَّجة بالإيمان الصادق وحده سلاحا فتيا ثائرا في وجه الصهاينة وجرائمهم اللاأخلاقيه ومشروعهم الوجودي في أرض فلسطين الحبيبة، في "غزة هاشم" وأرض الأنبياء، ومسرى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلّم- الأرض المباركة كما جاء وصفها في القرآن الكريم في سورة الإسراء في قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾.

إبان الانتفاضة الأولى التي سميت بانتفاضة الحجارة علموا أطفال غزة العالم معنى أن يرضع الوليد من ثدي المقاومة، وأن يسري في عروقه معنى الشهادة ، وأن ينشأ في حضن القضية الفلسطينية، ليشبّ شهيدا يسير على درب التحرير. 

رغم تخاذل وتقاعس اخوة الدين والعروبة لنصرة اخوتهم في "قطاع غزة " 
وتكالب قوى الشر والطغيان عليها ، ورغم الصمت المخزي الذليل للمجتمع الدولي على مدى خمسة عشر شهرا ونيف ... فإن "أبناء غزة" لقنوا أعدائهم دروسا في التصدي والثبات والرباط والكفاح، فباتوا "أبناء غزة" مضربا للصلابه والصمود وعنفوان ارواحهم..
فاستطاع أبناء غزة وأطفالها أن يقاوموا جيشا مجهزا بأفضل ترسانه حربيه وأكثرها تطورا بقلوب من حجارة ، تصدح على أغصان الحرية ، مناشدة ما تبقّى من نخوة عربية طال سُباتها وغيابها وصمتها وخذلانها وتقاعسها !! 
فالامة العربيه في سبااات عميييق ، وذوو العزم والقوة والشدة منهم مقيدون مكبلون، وأبناء العروبة غارقون في وحول تركها لهم الاستعمار الذي استولى على عقولهم وأوطانهم ،وشتت  أذهانهم وفرّق أهدافهم، وشوّه فكرة الانتماء لديهم، وحَدَّ جذورها،وغيب هويته الدينية والوطنية والقومية.

فلم يقتصر الأمر على خذلان بعض الإخوة العرب عن دعم اهل غزة ومساندتهم لايقاف المجازر اليوميه والإبادة الجماعية ، بل تعداه إلى التطبيع مع العدو والوقوف في صفه، وتوقيع الاتفاقيات التجارية وتبادل المصالح معه ، وكأن دعم القوى العالمية له لم يكن كافيا! ..

واليوم نرى فجور العالم صارخا في وجه الإنسانية التي يصوغها كما يحلو له وبما يخدم مصالحه وأهدافه!

لقد أدارَ العالم بأجمعه ظهره لغزة وأهلها، لقد اتفقوا جميعا وتربصوا بها، وتعاونوا على تدميرها وسفك دماء شعبها الزكيه وزهق ارواحهم الطاهره ، وسعوا الى تجويع شعبها وتهجيره وابادته بالترسانة الحربيه الصهيوإمريكيه الغربيه.

إنّ "غزة" أنجبت ابطالا مجاهدين مناصرين لقضيتهم الفلسطينية صامدين مدافعين حتى تحرير وطنهم من هؤلاء احفاد القردة والخنازير انجس خلق الله ، الذي وصلت بهم البجاحه الى التخطيط لتهجير وطرد اصحاب الأرض ، حتى جاءهم "طوفان الأقصى" الذي صنعه من كانوا تلاميذ غزة بالأمس، فصاروا أبطال الدنيا اليوم ، الذي افشل مخططهم ومكرهم وشكل علامة فارقة في النضال العسكري الفلسطيني على مدى سبعة قرون ، الذي يعتبر عملا جنونيا في عصر العقل السياسي الجبان والعقلانية الخانعة المخاتلة، فاغترفت المقاومة الفلسطينية من نهر الجنون الذي يصنع الكرامة والإباء والكبرياء، والذي سيعيد حق الوجود على الأرض بعد أن ضيّعها العملاء الفاسدون المتخاذلون المتآمرون على مدى عقود.

فيا "غزة" علميهم  معنى الإنسانيه والسعي نحو الحريه ..

علموا العالم معنى الفداء.. 
علموا شعوب العالم بطولات الأطفال والنساء.. 
علموا العالم حتى يصبح فيه ذرة من كبرياء ومرؤة ونخوة وكرامه ورحمة انسانيه...

علميهم يا "غزة" معنى التوكل على الله ...
علميهم معنى الصبر والصمود والثبات والرباط والكفاح والجهاد...
علميهم معنى العقيدة التي لا غبش فيها ولا تنظير... 
علميهم كيف نسلم امرنا لله ونحسن الظن به...
علميهم يا "غزة" فإنهم جاهلون...!!

علميهم أن قضيتكِ ليست قضية العرب فحسب ، بل إنها قضية كل مسلم...!!

فالحرب على غزة حرب عقيدةٍ لا حرب اقتصاد وحدود قال تعالى: ﴿ ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير ﴾ ( البقرة: ١٢٠)

علميهم يا "غزة" أن دعم دول الكفر لليهود ليس للمصالح السياسية والاقتصادية بل هو عقيدتهم القائمة على تدمير والقضاء على ديننا الحنيف .

علميهم أن الذل والهوان الواقع على أمتنا الإسلامية هو بسبب بعد المسلمين عن دينهم ولن يرتفع عنهم حتى يعودوا الى دينهم ورشدهم قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ ( آل عمران ٨٥).

من علامات النصر أن أصبحت "غزة" في هذه الأيام حديث العالم بل صارت تلقّن الدروس للقريب والبعيد ، للقاصي والداني واعادت قضيتها الى الواجهة وكشفت صورة الكيان الصهيوني وحقيقته الظالمه وجرائمه الوحشيه ونيته القذرة للعالم.

فيا "غزة العزة" .. ويا "غزة الصمود".. ويا "غزة الاباء".. أريهم وأسمعيهم .

علميهم أن السبيل الوحيد الأقوم مع هذا العدو الصهيوني ليس اتفاقيات هدنه ولا مفاوضات ومبادرات ولا هي سياسة تطبيع ولا سلام..!!  إنما السبيل هو المقاومة والجهاد حتى التحرير.

لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي..

ولو ناراً نفخت بها أضاءت 
ولكن أنت تنفخ في رمادِ..

علميهم يا "غزة" أن من لا ينتصر على نفسه وشيطانه لا ينتصر في المعارك ، فإن بداية النصر هي في التغيير الداخلي للإنسان ... قال تعالى: تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}(الرعد١١)

اللهم أنزل على إخوتنا في قطاع غزة من الصبر والنصر أضعاف ما نزل بهم من البلاء، اللهم اشدد وطأتك على اليهود المعتدين وأذقْهم بأسك الشديد يا قوي يا متين.
اللهم أحْيِنا في سبيلك وأمِتْنا في سبيلك يا حي يا قيوم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.