في ذكرى ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، يتجدد الفخر والاعتزاز بمواقف قائد استثنائي جسّد أسمى معاني التضامن الإنساني والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
منذ العدوان على غزة، سطّر جلالته مواقف ثابتة وراسخة، رفضًا للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، ورفضًا لبناء المستوطنات المخالفة للشرعية الدولية. ويؤكد دائمًا أن لا استقرار في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
جلالته يعزز مكانة الأردن كمنارة للعمل الإنساني، حيث أشرف مؤخرًا على تسيير قافلة مساعدات إنسانية إلى غزة، ضمت 120 شاحنة نظمتها الهيئة الخيرية الهاشمية. ويواصل جهوده لإيقاف العدوان الإسرائيلي وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وتحت مظلة الوصاية الهاشمية، يرفض جلالته أي مساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدًا دور الأردن المحوري في الدفاع عنها، ودعمه المستمر للأونروا كرمز للحق الفلسطيني.
وفي الداخل، يقود جلالته مسيرة التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، للنهوض بالأردن وتحسين حياة أبنائه، مشددًا على دور المملكة الإنساني في استضافة اللاجئين رغم التحديات الاقتصادية.
في هذه المناسبة، ندعو الله أن يحفظ جلالة الملك ويديمه ذخرًا للأردن، منارة للصمود والإنسانية، مدافعين بفخر عن حقوق الشعب الفلسطيني ورافعين لواء الوطن عاليًا.