أفادت وسائل إعلام سويدية بأن العراقي سلوان موميكا، الذي أثار جدلًا واسعًا بسبب إحراقه للقرآن في السويد، قد قُتل في منزله بمنطقة هوفشو في مدينة سودرتاليا السويدية.
وذكرت صحيفة إكسبرسن السويدية، في تقرير ترجمه موقع خبرني، أن موميكا تعرض لإطلاق نار داخل منزله. وأوضحت الصحيفة أن الشرطة استُدعيت إلى المبنى السكني بعد سماع طلقات نارية، حيث عُثر على موميكا مصابًا بجروح خطيرة، ونُقل إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة لاحقًا.
وكان من المقرر أن تصدر المحكمة حكمها في قضية موميكا ورفيقه سلوان ناجم، المتهمين بـ**"التحريض ضد مجموعة عرقية"** بسبب حادثة حرق القرآن، إلا أن الجلسة تأجلت بسبب مقتله.
وبحسب التحقيقات الأولية، تم اعتقال خمسة أشخاص على خلفية الحادثة، فيما صنفت السلطات السويدية القضية كجريمة قتل.
يُذكر أن موميكا، البالغ من العمر 38 عامًا، أثار احتجاجات واسعة في الدول الإسلامية خلال فترة انضمام السويد إلى حلف الناتو، كما تسبب في أزمة دبلوماسية، فيما طالبت الحكومة العراقية بتسليمه، وعُرضت مكافأة مالية لمن يقتله في العراق.
وكان موميكا قد وصل إلى السويد عام 2018، وأُلغي تصريح إقامته المؤقتة عام 2023، ما دفعه إلى محاولة طلب اللجوء في النرويج قبل أن يعود إلى السويد ويحصل على تصريح إقامة جديد.
ووفقًا لمصلحة الهجرة السويدية، فقد كان موميكا معرضًا لخطر التعذيب في حال ترحيله إلى العراق.
يُشار إلى أن موميكا ورفيقه ناجم كانا متهمين بأربع قضايا تتعلق بـ**"التحريض ضد مجموعة عرقية"**، وكان الحكم القضائي مقررًا اليوم، لكنه أُجل بسبب مقتله.