ابناء عشيرة العضيبات على امتداد رقعة هذا الوطن الطاهر يرفعون إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، اسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد ميلاده الميمون داعين الله العلي القدير ان يعيد هذه المناسبة على جلالة الملك المعظم اعوام عديده وان يمتعه بموفور الصحة والعافية ويديم على الاردن الغالي نعمة الامن والامان والاستقرار في ظل قياتكم الحكيمة ،
مولانا المعظم :
ان عشيرة العضيبات وبما عرف عنها عبر تاريخ المملكة من ولاء وإخلاص للعرش الهاشمي المفدى، تؤكد اليوم وكل يوم للقاصي والداني على حد سواء بثباتها وإخلاصها ووفائها الصادق المشرف والأصيل على العهد الشريف بينها وبين الهاشميين وعلى رأسهم عميد ال البيت جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.
مولانا المعظم :
الاخلاص والعهد هو العهد لم ولن يتبدّلا ابداً بعون الله ما دمنا أحياء، والانتماء والوفاء لآل البيت الهاشمي وللوطن الغالي الذي نفتديه بالمهج والأرواح حاضراً ومستقبلاً، ونؤكد أننا نسير خلف قيادتكم الهاشمية المظفرة.
وتعتزعشيرة العضيبات كما هي باقي عشائر الاردن بما قدمته من واجب الدفاع عن الوطن الغالي وفلسطين منذ بدايات تأسيس الدولة الأردنية حيث قدمنا الشهداء على ارض فلسطين منهم الشهيد عبد الوالي ابو لباد عضيبات الذي استشهد على ضفاف نهر الاردن اثناء تسليمه الاسلحة والعتاد للثوار في فلسطين والشهيد موسى محمد على عضيبات الذي استشهد على اسوار القدس الشريف ايمانا بواجبنا الديني والوطني والدفاع عن وطننا ومقدساتنا الإسلامية في فلسطين وعلى ارض الاردن الطاهر ومنهم الشهيد ابراهيم ابو لباد عضيبات الذي استشهد اثناء الاعتداء على فندق الاردن من قبل زمره خارجه عن القانون عام 1976
ان الاردن وبتوجيهات من جلالتكم اول من قدم المساعدات الإنسانية لإخواننا في غزه وتحملتم يا مولانا خطورة الموقف وقمتم بأيديكم الشريفة بإنزال المساعدات على اهل غزه وكذلك سمو ولي عهدكم المحبوب الامير الفارس الشاب الحسين بن عبد الله الثاني المعظم قام في ايصال المساعدات الى العريش بنفسه حيث فتحتم يا مولانا الطريق للعالم بتقديم المساعدات الإنسانية لشعب غزة.
ان استقرار الاردن وتحصين جبهته الداخلية خط احمر وسنكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره ، حيث تتعاظم التحديات اليوم على شعبنا الشقيق في فلسطين المحتلة وقضيته العادلة، جراء همجية المحتل وعدوانه الغاشم على قطاع غزة، وحيث تزداد وتيرة ووحشية الكيان الغاصب، فإننا نجدد عهدنا مع أرض الأنبياء، بأن نبقى الأوفياء، لمبادئنا ورسالتنا التي نستمدها من جلالتكم ومن قيم الدولة الأردنية التي نشأت على أنبل المبادئ في الدفاع عن الأمة، مدافعين بكل السبل عن مشروعية الحق الفلسطيني في تأسيس دولته المستقله ، ومجابهة كل المخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينة على حساب دول الجوار ومنها الاردن ،
كلنا ولاء لقيادتنا الهاشمية الحكيمة وجيشنا المصطفوي واجهزتنا الأمنية التي تواصل جهودها للحفاظ على امن الاردن واستقراره
وليحفظ المولى مولانا المعظم وسمو ولي عهده المحبوب و جيشنا المصطفوي وأجهزتنا الأمنية وأبناء شعبنا العظيم، وليخسأ كل واهم يرى في الأردن ساحة لتصدير أزماته وتحقيق مكتسباته سيبقى الاردن هو الاردن وستبقى فلسطين هي فلسطين و درة تاجها القدس الشريف