تواصل الإدارة الجديدة في سوريا ، عملها من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة المتهالكة.، بعد أقل من شهرين على سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وبعد تنصيب أحمد الشرع رئيساً انتقالياً

وكشف وزير التنمية الإدارية السوري، محمد أبا زيد ، أن الدولة تحتاج ما بين 550 ألفاً و600 ألف عامل وهو أقل من نصف العدد الحالي.

400 ألف موظف وهمي

وأضاف محمد أبا زيد ، أن هناك 400 ألف اسم وهمي في سجلات العاملين بالدولة، مؤكدا أن إزالتهم ستوفر موارد كبيرة.

ووفق ما نقلت وكالة رويترز، أكد الوزير السوري، اليوم الجمعة، أن الإدارة الجديدة كانت تتوقع وجود فساد في البلاد، إلا أنها لم تتخيل أن يبلغ هذا الحد، مضيفا أن بعض الشركات المملوكة للدولة يبدو أنها موجودة فقط لسرقة الموارد لذا سيتم إغلاقها

اقتصاد السوق

فيما أكد وزير الاقتصاد ، باسل عبد الحنان، التوجه حاليا بشكل كبير نحو اقتصاد السوق الحرة التنافسية.

وكان أبا زيد وغيره من الوزراء في الحكومة التي شكلت بعيد سقوط الأسد، لمرحلة انتقالية، تطرقوا سابقا إلى حجم الفساد والمحسوبيات بالبلاد في ظل النظام السابق.

وينتظر سوريا بعد 13 سنة من الحرب الدامية، العديد من الصعاب، في مقدمتها إعادة الإعمار، وعودة اللاجئين فضلا عن إعادة بناء البنى التحتية والمؤسسات الرسمية، فضلا عن تشكيل الجيش والقوات المسلحة، وإحياء الاقتصاد المتهالك.