في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، تواصل مؤسسات العدالة في الأردن تطورها وازدهارها، وهو ما تجلى مؤخراً في رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، لافتتاح المقر الجديد لنقابة المحامين الأردنيين. هذه الرعاية الملكية السامية ليست مجرد حضور شرفي، بل تعبير صادق عن تقدير جلالته للدور المحوري الذي يلعبه المحامون في إرساء العدالة وترسيخ سيادة القانون.
رعاية ملكية تعكس دعم العدالة
تؤكد رعاية جلالة الملك لهذا الحدث حرصه الدائم على دعم مؤسسات العدالة وتعزيز دورها في بناء دولة القانون والمؤسسات. فالعدالة المستقلة والقوية هي ركيزة أساسية في بناء الدولة الحديثة، وهي جزء لا يتجزأ من رؤية جلالته لمستقبل الأردن المزدهر. ويعكس هذا الافتتاح التزام القيادة الهاشمية بإيجاد بيئة حديثة ومتطورة تدعم مهنة المحاماة وتساهم في تحقيق العدالة وخدمة المواطنين.
المقر الجديد: خطوة نحو مستقبل أفضل
يمثل افتتاح المقر الجديد لنقابة المحامين علامة فارقة في مسيرة العمل النقابي والمهني. فالمبنى الحديث والمجهز بأحدث التقنيات يعكس تطلعات المحامين نحو مستقبل أفضل يساهم في تعزيز العدالة وتوفير بيئة ملائمة لممارسة المهنة بكفاءة ومهنية. ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد أهمية مهنة المحاماة كجزء أساسي من منظومة العدالة في الأردن.
تقدير ملكي لمهنة نبيلة
لا شك أن هذه الرعاية الملكية تعكس عمق التقدير الذي يوليه جلالة الملك لمهنة المحاماة ورسالتها النبيلة في الدفاع عن الحق والعدل. وهذا التقدير يحفز المحامين على مواصلة العمل بجد وإخلاص لخدمة الوطن والمواطن، مستلهمين من توجيهات جلالته نهج العدل وسيادة القانون.
عهد على مواصلة المسيرة
وفي هذه المناسبة العزيزة، نجدد عهدنا كمحامين على الاستمرار في العمل الدؤوب لخدمة وطننا العزيز، متسلحين بالقيم والمبادئ التي أرساها جلالة الملك. حفظكم الله يا سيدي، وسدد على طريق الخير خطاكم، وأدامكم ذخراً وسنداً للأردن وشعبه الوفي.