تمر اليوم الذكرى السنوية على رحيل الأخ الأكبر، عطا الله عبد الحفيظ درويش المناصير (أبو ناصر)، الذي وافته المنية في الثالث من شباط عام 2022، تاركًا خلفه إرثًا من المحبة، والعطاء، والذكر الطيب.
كان الفقيد مثالًا للرجولة والكرم، صاحب قلب كبير لا يعرف إلا الخير، يسعى دائمًا لإسعاد من حوله، وكان سندًا لكل محتاج وعونًا لكل ضعيف. اتسم بحكمته ورجاحة عقله، فكان مرجعًا لعائلته وأصدقائه، يُنير لهم الدرب برأيه السديد ونصائحه الصادقة.
رحل جسده، لكن روحه الطيبة لا تزال حاضرة في قلوب من عرفوه وأحبوه، ونقاء سيرته يظل شاهدًا على مسيرته الحافلة بالخير. نسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين.