ما يطرحه ترامب : لا يمكن ان يفسر الا بمحاولات جس نبض ومناورات اعلاميه تهدف الى جعل هذه الافكار بعد فتره من توليه امراً واقعاً وتتحول بعدها الدول المحيطه من دور المهاجم القوي لحق الشعب الفلسطيني ، الى دور المدافع الذي قد يقبل ببعض الاختراقات في خطته الدفاعيه تمهيداً لخلق ظروف جديده تمكنه من اعاده دوره من المدافع الى المهاجم: المطلوب عدم ترديد وبث ما يقوله ترامب ، اظهار موقف عربي موحد لا يقبل النقاش باي فكره تمس حقوق الشعب الفلسطيني، على المستوى المحلي لا داعي للقلق فجلالته حفظه الله هو المرجع لكل دول العالم في كل ما يخص القضيه الفلسطينيه وقد اثبت جلالته كما كان على الدوام نجاحاً بارعاً في اداره الملف منذ بدء الحرب وقبله وفي جميع المنابر الدوليه والاقليميه والمحليه وكان حفظه الله واضحاً كل الوضوح في موقفه الثابت تجاه حقوق الفلسطينيين في اقامه دولتهم المستقله على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس ، المطلوب منا جميعاً ليس ترديد شعارات واقوال زعماء وقاده العالم بقدر خلق وادامه حاله وطنيه متراصه خلف جلالته تدعم وتساند الموقف الرسمي ، حفظ الله الاردن وجلاله الملك وقواتنا المسلحه واجهزتنا الامنيه انه سميع مجيب