2025-04-20 - الأحد
عاجل: سلسلة غارات أمريكية عنيفة تهز جزيرة كمرانا اليمنية nayrouz إعفاء المواطنين الأردنيين من رسوم الدخول للمواقع الأثرية و ذوي الاعاقة من تغطية تكلفة رحلات برنامج اردننا جنة nayrouz ناصر الشريدة سفيراً للأردن لدى اليابان nayrouz البريمييرليغ: ليفربول يقترب من التتويج بتجاوزه ليستر السيتي متسببا في هبوطه رسميا nayrouz إتحاد الكتاب يحتفي بإشهار مؤلفات للكاتبة فضية مقابلة nayrouz حوارية في عجلون تبحث أثر الإعلام على الثقافة nayrouz تهور فرستابن يمنح بياستري الفوز بجائزة السعودية والثالث له هذا الموسم nayrouz الجامعة الهاشمية تحتفي بالتنوع الثقافي في معرض الطلبة الدوليين nayrouz الدفاع المدني يتعامل مع 1507 حادثاً خلال الساعات الــ24 الماضية nayrouz الجامعة الأردنيّة تبحث التعاون الأكاديمي مع جامعة هارفرد nayrouz عاجل ....قرارات مجلس الوزراء. nayrouz الأعلى لذوي الإعاقة ومؤسسة الأميرة تغريد" يوقعان مذكرة تفاهم nayrouz بيان هام من الرئاسة السورية حول شقيق الشرع .. ما القصة ؟ nayrouz الشيخ راكان عويذر الزبن "أبو رامي" يرقد على سرير الشفاء في مستشفى البشير nayrouz الأردن... وطن الأمن والجمال والإنسانية nayrouz سقوط عميد مخابرات الأسد.. اعتقال صالح البسيس في دير الزور nayrouz إصابة ليفاندوفسكي قد تبعده عن كلاسيكو كأس الملك nayrouz أياكس يتعرض لهزيمة كبيرة في الدوري الهولندي nayrouz أبو قاسم الجنيدي.. عنوانٌ للإنسانية ونموذجٌ في العطاء الوطني nayrouz الإعلامي المشاقبة يثني على جهود مستشفى الملك طلال العسكري وكوادره الطبية nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 20 نيسان 2025 nayrouz حمدي ابراهيم أبو حجر الحياصات في ذمة الله nayrouz وفاة حمزة علي السلمان بعد صراع مع المرض nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 19 نيسان 2025 nayrouz الحاج حسن محمد الربابعه (ابو محمد) في ذمة الله nayrouz الجبور تعزي الإعلامية النقيب جيهان بوفاة زوجها nayrouz محمد الزبون يعزي آل ابو عيسى بوفاة الشاب جعفر nayrouz رحيل الحاج نعيم خليل أيوب والد الشهيد الصحفي طارق أيوب nayrouz وفاة الفنان سليمان عيد متأثرا بأزمة صحية مفاجئة nayrouz وفاة الشاب محمد عبدالحافظ العبيد المناصير. nayrouz وزارة التربية والتعليم تنعى الطالب رامي فالح الحردان nayrouz وفاة الرقيب رعد فايز ابو صعيليك اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 18 نيسان 2025 nayrouz حادث دهس يودي بحياة أحد المشاة في وسط البلد nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي عبد المحسن العقيلي "ابو عبدالله" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 17-4-2025 nayrouz بني صخر تودّع علماً من أعلامها الوطنية: المحامي الدكتور جهاد فهد السمول nayrouz المحامي الدكتور جهاد فهد السمول الجبور في ذمة الله nayrouz الحاج علي عبدالكريم السواعير في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 16-4-2025 nayrouz

الشوابكه يكتب جلالة الملك معك وبك انا ماضون

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


العميد المتقاعد طه عبدالوالي الشوابكه

استوقفتني هذه المشهدية الرائعة جدا ، في ظرف دقيق وحساس وفي محيط يعج بالفوضى والاضطراب وانعدام أدنى مظهر من مظاهر الإنسانية اذ تطالعنا وسائل التواصل الاجتماعي ووسائط الميديا المتنوعة بهذه الصورة التي تحكي واقعا (نموذجا متفردا) من نماذج القيادة الفذة لجلالة مليكنا المفدى...صورة بل هي حقيقة تبدت على ارض هذا الحمى تنقلها لنا هذه المشهدية رغم أنها صورة ببعدين طافت الاصقاع وشنفت الأذان فاثلجت الخاطر واسعدت الوجدان، لعلنا نعلم جميعا أن الصورة بابعادها الخوارزمية والهندسية المألوفة لدينا(الطول والعرض) قد لا ترتقي إلى ملامسة تفاصيل الواقعة بحذافيرها وابعادها غير المنظورة واقصد هنا(واقعة زيارة السيدة العلاقمة من قبل جلالته ) او لعلها لا تنقل لنا روحية وحميمية اللقاء ومجرياته الانسانية الدقيقة بكونها صورة ملتقطة للحظة مختصرة اخذت كقبس من حزمة ضوء بسرعة ( 300,000 كم/ ثانية وهي سرعة الضوء)، اخذت من سياق دورة كاملة للقاء جلالته مع احد افراد شعبه بلا محسنات او افتعالات (مونتاج) ، هذا ما حصل وفي منطقة من اكثر المناطق صعوبة..صورة يعجز عنها مشاهير الرسم من امثال (فرانسيسكو بيرجاميني) والقرم العتيد (الليوناردو دافنشي) فتتحداهما أن يأتيا بمثلها لو قيض لهما العودة إلى هذه الدنيا تارة اخرى..
لقد شدني في هذه الصورة واستفز عصب العشق الوطني في حنايا ضلوعي وطفت (طواف المغني، على اي جنب ينام المغني) وانا اتابع المشهد حيا ( لايف) في العديد من المنشورات وهي تحكي مجريات اللقاء الملكي الإنساني بالصوت والصورة، فأخذت ادندن كعادة اهل البادية حين يثور الحنين والهوس في رؤوسهم لكاني في هاته الساعة صب عاشق يتلو اوراد الحب في محراب عشقه، لم أدرك كيف تملكني واستحوذ على جوارحي هوس اللحظة وانا اردد كلمات جلالته الرقيقة لهذه السيدة حين اخذ (يتعازم ) واياها من هو الذي عليه ان يدخل المنزل اولا وهو يقول لها : "لا ، انه بيتكِ انتِ، ادخلي انتِ أولا" وهي لا تنفك تكرر كلماتها وادعيتها لجلالته بطول العمر والبُرء من العلل والاسقام كانها ام رؤوم تلهج بخالص الدعاء لفلذة كبدها الذي رعته برموش عيونها ، كانت هذه المرأة الطيبة وبكل ما استجمعته من قواها تستدعي رصيدها الايماني مع الله جل في علاه من رصيد الورع والتقوى والرجاء، رجاء العابد المسكين يرجو ملك الملوك جلت قدرته كي يجيب تضرعها..اقول ما استفز مشاعري حتى تراقصت روحي جذلانة طربا وهياما في منظر ملحمي قوامه اللحمة الوشيجة التي توطدت فيها دعائم الإنسانية بين ملك هاشمي ومواطن من عامة الشعب دون ان تلمس فارقا بينهما في لحظة ولا اروع من لحظات الجود والكرم والنبل الهاشمي.
اواه يا وطني !! كيف لي أن امر مرور الكرام او مرور السهم من الرميّة متعجلا قافزا عن هذا الموقف الخالد وانا الذي روعته مشاهدة الخطوب واعتمت روحه مشاهد صادمة في الاقليم المحيط المنكوب بكل تفاصيله فشوهت معاني الإنسانية ، في محيط شائن عطل فينا كل مدارك التفكير لحظة ان عجزت عقولنا عن استيعاب قبحه وفظاعته حتى بات الأبناء يتجافلون ليلا وهم نيام لفرط الخوف والرعب وانكسار الخاطر جراء ما جرى وما كان يجري بفظاعة تحت الاقبية ففضحت المستور عناية الله وقدرته ليكون لنا باعثا على التامل والتوقف ولو هنيهة في ما نحن فيه من نعمة القيادة وانسانية القائد التي لطالما كانت حديث الدواوين والمجالس في كل ناحية من نواحي هذا الحمى الأصيل وها هي وتيرته تتصاعد بيننا حبا وكرامة وفخارا...
يقول البعض من الناس ممن اعتادوا جلد الذات او ممن ينظرون دائما للنصف الفارغ من الكاس "الزينة تعدي والسية تنذكر" وأما انا ومن معي من جموع الأردنيين الطيبين ممن يشكلون السواد الاعظم فنقول لا يا جماعة الخير ما هكذا تربينا ولا هكذا علمنا اهلونا ، لقد علمونا ان " الزينة تنذكر والسيّة تندحر "ليتنامى ويتعاظم الخير في كل الأرجاء ونحن هنا لا ندعي الكمال والمثالية الافلاطونية فلسنا في المدينة الفاضلة التي دبج مداميك اسسها على الورق الفيلسوف أفلاطون ولم تر النور لاستحالة تحقق وجودها فنوازع البشر ليست على منزع واحد كما تعلمون وتلك حكمة الهية نصدع لها بالاقرار...
اشكر جلالة الملك ولو أن الشكر هذه الأيام بات (جدلية ممضة بين الصواب ونقيضه)، اقول شكرا جلالة الملك على كل خلجة اختلجها قلبك النقي الطيب..شكرا على كل نبضة حب نبضتها خلايا روحك تجاه المعوزين من شعبك الطيب ...هذا الشعب الذي يستحق هكذا قيادة انسانية جاد بها الزمان واني ارجو الله أن تدوم مثل هذه اللقاءات مولاي لنفترش الأرض بمعيتك على بساط احمدي، فوق حصيرة ولو حتى جريد نخل في اي غور من اغوار وطني وقراه وبواديه في الشمال او الجنوب شرقا او غربا لنجلس معك وحدك، نريدك وحدك لأننا حين نكون معك وحدك نعرف انفسنا من نكون، معك وحدك لننعم باناقة حضورك وبساطتك مع اهلك، معك وحدك لاننا نعشق فيك انسانيتك نتحدث بارتياح بلا بروتوكولات تعيق جريان الحب بيننا ، معك وحدك دون مفاتيح مرمزة (مشفرة)، دون اقفال ورتج (زرافيل) وشرائح الكترونية لا تفتح الأبواب الا لمن حظي بنعمة الباسوورد ( password )...
جلالة الملك شكرا بحجم الولاء الذي اولاه اياك عن طيب خاطر ربعك الاردنيون..
شكرا بحجم الصبر والتفهم والانتماء والولاء الذي به ندين...
حفظكم الله ورعاكم والله اسأل أن تعم فضائل زياراتك كل الربوع...