يعد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين رمزاً للوحدة الوطنية والقيادة الحكيمة في الأردن، حيث تنطلق مواقفه دائماً من مصلحة الوطن والمواطن. داخلياً، يحرص جلالته على تعزيز الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية، فيما يتصدر المشهد الخارجي مدافعاً عن القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
جلالة الملك هو الصوت المدافع عن فلسطين في المحافل الدولية، يرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، ويتمسك بثبات بموقفه الرافض لأي تهجير للفلسطينيين. كما يؤكد باستمرار دعمه لحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل، مع ضرورة إنهاء الاحتلال وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
الالتفاف حول القيادة الهاشمية هو التزام وطني يعكس وحدة الأردنيين، ويعزز من قدرة المملكة على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ما يضمن بقاء الأردن قوياً ومستقراً، وصاحب دور محوري في المنطقة والعالم.