نقف اليوم خلف جلالة الملك عبد الله الثاني في موقفه الثابت والراسخ تجاه القضايا المصيرية، وخاصة قبل لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي ترامب يوم الثلاثاء المقبل. فالأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، كان ولا يزال حصنًا منيعًا في وجه الضغوط، مؤكدًا موقف قائدنا على اللاءات الثلاث: لا للوطن البديل، لا للتجنيس، لا للتفريط بالهوية الوطنية الأردنية.
نحن الأردنيون، بكل فئاتنا وانتماءاتنا، نقف اليوم صفًا واحدًا خلف قيادتنا، مؤكدين تمسكنا بالثوابت الوطنية، ورافضين أي حلول تمس سيادة الأردن وحقوق شعبه.
وموقفنا ليس مجرد شعارات، بل هو رسالة واضحة للعالم بأن الأردن ليس للبيع، والأردنيون لا يساومون على وطنهم وهويتهم.
كما ندعو جميع أبناء الوطن للمشاركة في المسيرات الداعمة لموقف الأردن، ولنثبت للعالم أن الأردنيين على قلب رجل واحد، وأننا لن نسمح بأي محاولة للمساس بوطننا. فلنحمل العلم الأردني عاليًا، ولنؤكد أننا مع الملك ومع ثوابتنا الوطنية.
الأردن أقوى بموقفه.. وأقوى بشعبه.. وأقوى بقيادته الهاشمية.