كما كان الوفاء للراحل العظيم جلالة الملك الحسين بن طلال ملك القلوب طيب الله ثراه... فإن الولاء والبيعة تبقى في قلوبنا لسيدنا جلالة الملك عبد الله بن الحسين القائد الحكيم ورجل السلام... وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الذي يسير على نهج آبائه وأجداده.
وبمناسبة الذكرى السادسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة أتقدم بأسمى آيات الولاء والوفاء إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه ورعاه.
إننا في هذا اليوم المبارك نجدد عهدنا وبيعتنا لجلالة الملك ونؤكد اعتزازنا بقيادته الحكيمة التي صنعت للأردن مجداً وعزة ورسخت نهج العدل والتقدم والكرامة.
نسأل الله أن يحفظ قائد الوطن ويمده بالعزم والقوة
لمواصلة مسيرة البناء والانجاز ..وأن يديم على أردننا الغالي الأمن والاستقرار في ظل الراية الهاشمية المظّفرة.. حمى الله الأردن وحفظ جلالة الملك وسدد خطاه لما فيه خير الوطن والمواطن..
بقوةٍ وثبات وكلنا عزة وثقة .. نؤكد وقوفنا مع جلالة الملك والدولة الأردنية في موقفها الراسخ في الرفض أو التنازل في موضوع التهجير وتحت أي مُسمى وأي حجة وأي عذر ومهما كان عدد المهجرين أو المبرر لقبولهم.. مدركين ما أكد عليه جلالة الملك أن التهجير بمثابة موافقة على تفريغ فلسطين من العرب وإعطاء اسرائيل مستقبلآ، الحق بالمطالبة بتنازل الأردن عن جزء أو كل اراضيه تحت حجج دينيةٍ أو خرافة أو عدم اتساعها لسكانها..
وبكل فخر نعتز بالثوابت الوطنية التي نشأنا عليها والتي كانت وما زالت عنوان هويتنا الوطنية الاردنية الاصيلة.