يقف الاردنيين اليوم صفًا واحدًا خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ، لمواقفه الجريئة والشجاعة والمشرفة في خدمة قضايا الأمة ومصالحها العادلة.
وأن الأردن بقيادة جلالة الملك المفدى ، قد قدم كل جهد صادق لإحلال السلام العادل والشامل والمشرف لتبقى الأردن عنوانًا للأمن والإستقرار والسلام ، ومنارة للخير والعطاء ، وأننا نؤكد جميعًا رفضنا القاطع لكل محاولات ودعوات التهجير للفلسطينيين من أرضهم ووطنهم ، وأن الأردن لن يكون وطنًا بديلاً لأحد ، وان الدعوات لتهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر ليست سوى ضربًا لكل القيم والمبادئ التي تحث على توسيع رقعة السلام والحفاظ على أمن وإستقرار الشعوب ، وسنقف بكل حزم خلف قيادتنا الهاشمية الرشيدة وجيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية.
ومع ثوابتنا الوطنية وعنوانها العريض لا للتهجير ، لا للوطن البديل ، فلسطين للفلسطينيين ، والأردن للأردنيين .
وضرورة نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، والحفاظ على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
سنتصدى لكل من يحاول المساس بوطننا وأمننا ، وأن الوطن والعرش والهوية والسيادة دونها رقابنا ، والمصلحة الوطنية فوق كل اعتبار . وسنبقى على عهد الآباء والأجداد صفًا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة في مواصلة مسيرة الإنجاز والعطاء والدفاع عن تراب وطننا والحمى الهاشمي ، وسنقدم أرواحنا رخيصة فداء ترابه الطهور.
وفي الختام نرفع ، أصدق مشاعر التهنئة والتبريك إلى مقام سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده الميمون ، حفظ الله الأردن الغالي وطنًا عزيزًا شامخًا ومهابًا ترعاه عين الرحمن في ظل سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله حفظه الله ورعاه .