الأردن قال كلمته بلسان جلالة الملك رافضاً توطين الفلسطينين في اي بلد خارج حدود الضفه الغربيه وغزه مهما كانت الاسباب والمبررات لذلك وهذا الموقف ليس غريبا على بلد تأسس ونشأ على الكرامه والانفه والشهامة من منطلق قومي عروبي إسلامي فكانت مواقفه قوميه مشرفه منذ انطلاق الثوره العربيه الكبرى على يد ملك العرب وشريف الامه الحسين بن علي طيب الله ثراه وتوارثها أبناء واحفاد من ال هاشم الاطهار اصحاب الولايه التاريخيه والدينيه وبايعهم على القياده شرفاء الامه الأكثر غيره على العروبة والاسلام فاجتمع في هذا البلد القياده التاريخيه والعشائر الاكثر غيرةً على العروبة والاسلام. فعندما نراجع الأحداث التاريخيه التي ساهمت بتكوين الأردن وفلسطين جغرافياً وديمغرافياً نتذكر اهم حدثين ساهما بذلك :
* الحدث الأول. تحرير بيت المقدس عندما حرر القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي فلسطين وبيت المقدس و معه جيش كان جله من العشائر العربيه الاصيله الأكثر غيرةً على العروبة والاسلام وبعد التحرير فضلوا البقاءوالعيش في الأردن وفلسطين ليكونوا في رباط إلى يوم الدين.
* الحدث الثاني الثورة العربيه الكبرى التي قادها شريف الامه وبايعه أيضا شرفاء الامه الأكثر غيره على العروبة والاسلام واستقر اغلبهم في الأردن وفلسطين ليبقوا في رباط إلى يوم الدين عندما نستعرض نسب العشائر والعائلات غربي النهر وشرقيه نجد ان أصولهم واحده من أب واحد وأم واحده .فعلا سبيل المثال اكثر من ٨٠ بالميه من عائلات الضفه الغربيه ينتمون إلى نسب قبيلتي التي اعتز وافتخر بها قبيلة بني حسن (المدرسه ) الجعافره فعشيرتي عشيرة الزواهره نصفها هنا والنصف الاخر هناك يسكنون في حي الزواهره في القدس وبيت تعمر والبريج وبيت سطاف وغيرها نحن في وحده دائمه لاشيء يفرقنا نلتف حول قيادتنا الهاشميه التاريخيه لاننا نثق بها .
لذلك نقول بصوت واحد وعلى قلب رجل واحد كل الدعم والتأيد لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في كل مايتخذه من مواقف لدعم الشعب الفلسطيني ليتمكن من الصمود على أرضه وترابه الوطني لحين قيام دولته الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس الشرقيه.
نعم نحن معك سيدي لا للتوطين لا للتهجير لا للتخلي عن القدس
حمى الله الأردن ليبقى بيتاً للشرفاء والاحرار وحظناً دافئاً حنوناً لكل من احتاج للطمائنينة والنجاة وحمى الله فلسطين من اطماع الخائنين وكيد الكائدين وحمى الله جلالة الملك القائد عبد الله الثاني ابن الحسين لنصرة الأمة وقضاياها وحمى الله اجهزتنا الامنيه وقواتنا المسلحه الباسله ووحدتنا الوطنيه المقدسه من كل سوء .