أكد حسن عبدالرحمن الجازي الحويطات، أحد الشخصيات البارزة من العشائر الأردنية، على موقف الأردن الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المملكة لن تتراجع عن موقفها الراسخ في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ورفض كافة محاولات التهجير والوطن البديل.
وقال الحويطات في حديثه: "نحن نقف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، في دفاعه الثابت عن حقوق الفلسطينيين، ورفضه لكل محاولات التهجير والوطن البديل." وأضاف بأن الأردن كان وسيبقى داعمًا للقضية الفلسطينية، وملتزمًا بثوابته الوطنية والقومية.
ويستمر الحويطات في التأكيد على أن مواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية ليست مجرد تصريحات سياسية، بل هي جزء من الهوية الوطنية التي تربط الأردنيين بكل ما يتعلق بفلسطين. كما أشار إلى أن الأردن سيواصل دوره التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، سواء على الصعيد السياسي أو على المستوى الإنساني.
وأكد أن القيادة الأردنية ستظل تسعى لتحقيق الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف. كما شدد على أن جميع الأردنيين، بكافة أطيافهم، يقفون خلف القيادة الهاشمية في هذا المجال، ويؤكدون على موقفهم الثابت في رفض كل أشكال الضغوطات التي تهدف إلى التلاعب في الحقوق الفلسطينية.
وفي الختام، أعرب الحويطات عن فخره واعتزازه بالمواقف الأردنية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الشعب الأردني سيظل حاميًا لثوابته الوطنية والقومية، ولن يسمح بأي محاولات للتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.