يواصل الأردن، قيادةً وشعبًا، موقفه الثابت في الدفاع عن القضايا العربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث يرفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير أهل غزة، مؤكدًا أن المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري لن تمر.
ويأتي هذا الموقف امتدادًا للنهج الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ودعم صموده على أرضه. كما تؤكد القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية جاهزيتها التامة لحماية أمن الوطن وحدوده، ورفض أي تهديد قد يمس السيادة الأردنية أو الأمن القومي.
إن وحدة الأردنيين ووقوفهم صفًا واحدًا خلف قيادتهم الهاشمية تؤكد أن الأردن سيبقى سدًا منيعًا في وجه أي مخططات تستهدف استقراره أو تهدد أمن المنطقة. وكما كان عبر تاريخه، سيظل الأردن مدافعًا عن قضايا الأمة، حارسًا للأمن والاستقرار، وملتزمًا بمبادئه الراسخة في دعم الأشقاء الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم المشروعة.