نحن جميعا نقف خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة ونرص صفوفنا ونوحدها خلف جيشنا العربي المصطفوي رجال الوطن الأوفياء المخلصين الذين يحبهم الأردنيون ويعتزون بهم أنهم الأمل والوعد الصادق والأمان الذي ترنو إليه كل الأفئدة.
هُنا الأردن، هُنا الفخر، هُنا الشموخ، هُنا الأفعال قبل الأقوال، هُنا حيث القيادة الحكيمة والشعب الصادق، هُنا في الميدان نتواجد نحن.
سيبقى الأردن الهاشمي سند لفلسطين الغالية ولكل الأشقاء العرب، وكما قال جلالة سيدنا ستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف، حفظ الله الأردن وقيادته وشعبه، وحمى الله أهلنا في فلسطين وغزة.
دمتم لنا يا سيدي وسيبقى ولاءنا واعتزازنا بكم صفحة في تاريخ أردننا العزيز نعلنه بعملنا والتزامنا ونعلمه لأبنائنا من بعدنا ولتبقى دائماً رؤوسنا وهاماتنا مرفوعة بإذن الله نعاهدك يا سيدي بأن نبقى لك وللوطن ذلك الجندي المُخلص والمُحافظ على وطنه ونفتخر بتاريخ جيشنا العربي الحافل بالبطولات والتضحيات العظيمة، دفاعاَ عن وطنه وأمته، ولا زالت شواهد القبور على ثرى فلسطين الطاهرة، تشهد على بسالة الجيش العربي، الذي قدم الغالي والنفيس لأجل بيت المقدس، وسالت على جنباته دماء الشهداء الزكية.بوركتم.
وبرغم كل هذه التحديات التي تحيط بنا، نراك يا سيدي عبدالله ماضي نحو الأمام دون تردد، وستجدنا من خلفك ماضون، يد تحرسك ويد تدعمك فمتى تفقدت يديك وجدتنا معك.
إذا سألت عن معنى الوفاء والانتماء فإنك ستجده في كل قلب أردني وأردنيه، ستجده في حبهم لسيدهم وقائدهم عبدالله الثاني ابن الحسين والتفافهم حوله.
شكرًا لك، وشكرًا لله على وجودك لنا سيدًا وقائدًا وسندًا لكل أردني لا يجد سند، فعند الحاجة يجدك أول الحاضرين له، أعانك الله وحفظك بعينه التي لا تنام.