الأردن نشأ في إقليم مشتعل، وكُتب علينا أيضاً التواجد في محيط جيوسياسي خطير.
-لم تقصر الحكومات المتعاقبة على معاقبة المواطن الأردني اقتصادياً، بسبب عجزها عن تقديم أي حلول اقتصادية .
-نتأخر سياسياً لأسباب عديدة، أهمها ضعف الأحزاب وعدم قدرتها على المشاركة السياسية وإقناع الشارع ببرامجها وغياب النخب السياسية .
-تزداد اليوم الصعوبات الإقليمية، وبالتالي يصعب التعامل معها في بعض الأحيان؛ فالشأن الخارجي الناتج عن تغير الخريطة السياسية بالإقليم يؤثر علينا.
-لأردن في عين العاصفة وداخل محيطها، وخصوصاً في ظل بعثرة الإقليم .
-منذ تأسيس الدولة، ونحن نعاني من أخطار المنطقة ونواجهها ونصمد بالدفاع عن هذا الوطن، وواجهنا كذلك حصارات اقتصادية وسياسية استطعنا عبر كل الأزمات وامتداد عمر الدولة أن نتخطاها للمحافظة على وطننا ،لم نكن في يوم من الأيام نتمتع بهدوء الأقاليم الآسيوية، ولا بالرفاه الاقتصادي كالإقليم الاسكندنافي.
-للحفاظ على هويتنا الوطنية الأردنية والوجودية.
-فالأردن سيبقى صامداً رغم العواصف.
-يجب على سياستنا الخارجية أن تبقى نشيطة وتستخدم كل الأدوات المتاحة مع كل الفرقاء بشكل متوازن.