في ظل التحديات الإقليمية والضغوط الدولية، يواصل الأردنيون التفافهم حول القيادة الهاشمية، مؤكدين انتماءهم وولاءهم لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الحكيم الذي يقود الوطن بثبات وحكمة في مواجهة الأزمات.
موقف وطني صلب في وجه التهجير
يؤكد الأردنيون وقوفهم صفًا واحدًا خلف جلالة الملك لمنع تهجير أهل غزة، رافضين أي محاولات لفرض حلول على حساب الأردن وفلسطين. فالتاريخ يشهد على مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه المطلق لأي مشاريع تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض. وقد كان لجلالة الملك دورٌ بارزٌ في التصدي لهذه المخططات، من خلال جهوده الدبلوماسية ومواقفه الحاسمة في المحافل الدولية.
القوات المسلحة والأجهزة الأمنية: درع الوطن الحصين
تُعد القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية الساهرة على أمن الوطن، الركيزة الأساسية في حفظ استقراره، إذ تواصل عملها الدؤوب لحماية الأردن من أي تهديدات داخلية أو خارجية. ولطالما أكد جلالة الملك على أهمية الجاهزية العسكرية والأمنية، ما يجعل الأردن حصنًا منيعًا في وجه أي مخاطر قد تمس سيادته.
الولاء لجلالة الملك في عيد ميلاده الميمون
وفي هذه المناسبة العزيزة، يتجدد الولاء والانتماء لجلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده، مستذكرين جهوده في قيادة مسيرة البناء والتطوير، وإصراره على تحقيق التنمية الشاملة رغم التحديات. إن دعوات الأردنيين الصادقة بأن يحفظ الله جلالته، ويمنحه الصحة والعافية، تعكس مدى حبهم واعتزازهم بقيادته الحكيمة.
الأردن ثابت على مبادئه
سيبقى الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الأصيل ثابتًا على مبادئه، مدافعًا عن قضاياه العادلة، ومواصلاً مسيرة العطاء والبناء. فهذا الوطن، الذي صمد في وجه التحديات، سيبقى بعون الله آمنًا مستقرًا، بفضل قيادته الراشدة، وتلاحم شعبه، ووفاء أبنائه.