يعتبر د. الرفوع مدير التربية والتعليم للواء بصيرا حاليا أحد أبرز مدراء التربية والتعليم ممن يتصفون بالعمل الميداني ، حيث شوهد اليوم أثناء عطلته يتفقد المدارس في اللواء نتيجة تعرضها للمنخفض الأخير و تساقط الثلوج، كما قام بتأخير الدوام للمدارس في تربية لواء بصيرا الأحد بسبب الانجماد والظروف الجوية ، وعلم من البعض تفقده بإستمرار للعملية التعليميةفي اللواء ، فهو يتابع كل صغيرةوكبيرة.
اتصفت شخصية الرجل بالحكمة والدراية و ألمامه بأساسيات الحوار والنقاش ، خاصة أنه يحمل شهادة الدكتوراه، و لقب (إداري خبير تربوي ) و مُقيّم على مستوى وزارة التربية والتعليم في الأردن .
يمتلك شخصية على مستوى عال من الثقافة أهلته أن يكون من الذين استطاعوا إثبات قدرته على قيادة العملية التعليمية في مديرية لواء بصيرا بكل جدارة و استحقاق ، حيث يضرب المثل في إدارته الحكيمة وفق من استطلعنا أقوالهم في القطاع التربوي في لواء بصيرا ، سيما أنه شخصية تربوية تقدم للقطاع التربوي تحديدا الكثير الكثير من النجاحات والإبداعات ، حيث أصبح خلال فترة وجيزة مثالا للقائد التربوي المثابر .
تكللت مسيرته التربوية بالنجاح والتميز والإبداع ، له تأثير إيجابي مميز على بعض زملائه الذين استفادوا كثيرا من خبرته الغنية بالإدارة .
أما في مجال الإدارة فهو اتصف بأسلوب بارع في التعامل مع الزميلات والزملاء وأولياء الأمور، وهو أقرب ما يكون إلى أسلوب السهل الممتنع الذي يأتي على عفو الخاطر معبرا عن شخصية قوية هادئة في آن معا... بالمقابل لمعت شخصيته التربوية وأصبحت مثلا يحتذى بالتعليم والإدارة بعد حصوله على شهادة الدكتوراه ، فهو على الدوام الداعم لكل متميز ومجتهد .
#سيرته_الذاتية حصل على بكالوريوس لغة عربية من جامعة مؤتة عام (١٩٩٨) وفي عام (٢٠١٠) حصل على دبلوم عالي في التربية من جامعة الطفيلة التقنية .
حصل على شهادة الماجستير في المناهج وطرق التدريس من جامعة الحسين بن طلال عام (٢٠١٨) .
حصل على شهادة الدكتوراه في فلسفة مناهج وطرق التدريس من جامعة الحسين بن طلال عام (٢٠٢٣) .
علاوة على أنه يحمل شهادة الدكتوراه، فهو يحمل لقب (إداري خبير تربوي ) و مُقيّم على مستوى وزارة التربية والتعليم في الأردن .
حاصل على شهادتين في الثانوية العامة من مدرسة بصيرا الثانوية زمن مديرها الراحل عبدالكريم القرارعة ، شهادة العلمي سنة (١٩٩٣) و شهادة الأدبي سنة (١٩٩٤) .
عين معلما عام (١٩٩٨ ) ، بعدها عين في عام ( ٢٠١٠) رئيسا لقسم الديوان في تربية لواء بصيرا ، و في عام (٢٠١٥) رئيسا لقسم الحركة، وفي عام (٢٠١٩ ) عين رئيسا لشؤون الموظفين في مديرية لواء بصيرا .
بعدها عين في عام (٢٠٢٢) مديرا إداريا ومالياً في تربية لواء بصيرا ، حيث أثبت موجودية وتميز منقطع النظير لما يحمله من خبرات وشهادات وشخصية تربوية فريدة وإطلاع تربوي واسع .
وفي بداية عام (٢٠٢٤ )عين مديرا للتربية والتعليم بالوكالة ومن ثم بعدها مديراً لتربية لمديرية لواء بصيرا ، حيث أثبت موجوديته ونجاحه خلال فترة قصيرة.
حصل على الكثير من الدورات التدريبية كالقيادة التعليمية الفاعلة والانتل و Acdl , كما شارك في دورات الإحصاء التربوي وغيرها من دورات .
ولديه مؤلفات ودراسات كثيرة منشورة داخل الأردن وخارجه ، حيث لديه( ٧ ) دراسات منشورة على مستوى الوطن والعالم منها (٤ )دراسات في مجلات أمريكية في المناهج وطرق التدريس باللغة الإنجليزية .
كما لديه دراسة منشورة في جامعة الحسين بن طلال .ودراسات في مجلات أجنبية و تحظى دراساته بمتابعة واهتمام كبير من المهتمين بالشأن التربوي .
وصفه البعض بقائد تربوي من الطراز الرفيع ، يتابع كل شاردة وواردة في الميدان التربوي ، كما يصنفه البعض كأحد أبرز التربويين على مستوى لواء بصيرا رغم أنه من فئة الشباب المعاصرين .
فيما وصفه آخرون بقائد تربوي اتصفت شخصيته بالإخلاص ومخافة الله في السر و العلن ، شأنه كشأن زملائه في وزارة التربية والتعليم في العمل و الجهد و الإخلاص .
أصبح مؤخرا محط أنظار الجميع في العمل و نجاعة الفكر والّتميّز والمثابرة والإبداع .
يعتبر حاليا قريبا جدا من الأسرة التربوية في اللواء ، سيما أنه زميلٌ و أخٌ فاضلٌ ومدير تربية متميز لكل من عرفه في لواء بصيرا ، فهو لا يفوت أي نشاط و لا فعالية إلا كان أول الحاضرين ، فهو يثير الدهشة في نشاطه وحيويته وتميزه رغم صغر سنه ، حيث يتصيد الفرصة تلو الفرصة لخدمة الأسرة التربوية في اللواء و المجتمع المحلي و تقديم الأفضل لهم لا سيما قضاؤه معظم وقته في المديرية وعمله ، حيث علم عنه تعامله مع المراجعين والزملاء والبسمة تعلو محياه .
عرف عنه حبه لخدمة زملائه في قطاع التربية بلواء بصيرا / الطفيلة ، لا سيما تدرجه في المناصب التي استلمها في تربية بصيرا ونجاحه في كل منصب يشغله ، فقد لمست من خلال متابعاتي لنشاطاته تأثير الرجل على زملائه في تربية لواء بصيرا ، و تارة أخرى تضامنه معهم في كل شاردة وواردة في العمل المؤسسي ، فهو يشكل إلهامًا لزملائه في العطاء و الجهد والعمل المتواصل ، و هذا الشيء لا يختلف عليه أحد من أبناء اللواء ، وممن عاصروه في الجامعة سابقا ، فقد ساعده في ذلك خبرته التربوية وما يحمله من شهادات ودورات وأبحاث كثيرة وثقافته الواسعة وعلاقته الوطيدة بالمجتمع المحلي الذي يكن له كل الإحترام والتقدير رغم أنه من فئة الشباب وهذه سابقة طيبة سوف تفضي إلى مزيدا من العمل والإنجاز .
نستذكر هذه المحطات لهذه الشخصية المتدفقة بالنشاط، عرفانًا منا لجهودك المقدرة في قطاع التربية في لواء بصيرا ليكون مثالاً لمدير التربية والتعليم الطموح المثابر . و ستبقى جهودك مثالا يحتذى في العمل و الجهد الدؤوب ؛ لتكون محط أنظار زملائك الذين يقدرون لك هذا المشوار الموسوم بالنجاح في العمل والّتميّز ، متمنيًا لك مزيدًا من التقدم والنجاح في قيادة سفينة التربية والتعليم في لواء بصيرا ؛ للاستمرار في تقديم الخدمة الأفضل لكافة شرائح المجتمع في اللواء بما فيهم الأسرة التربوية الذين ينتظرون منك المزيد من العمل والإنجاز في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة المظفرة . وأخيرا ...ندعو الله تعالى أن يعينه على تحمل المسؤولية وخدمة القطاع التربوي في لواء بصيرا و إلى مزيدا من التقدم و الازدهار في ظل عميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ..