لطالما كانت عشيرة بني عامر، كما هو عهد العشائر الأردنية الأصيلة، مثالًا للوفاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة. فمنذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، وقفت هذه العشيرة صفًا واحدًا خلف القيادة، مساندة لمسيرة البناء والتقدم، ومؤمنة بأن الهاشميين هم صمام الأمان والركيزة التي يستند إليها الوطن في مختلف الظروف والتحديات.
ولاء راسخ وعهد لا ينقطع
عبر التاريخ، أثبت أبناء عشيرة بني عامر ولاءهم الصادق للقيادة الهاشمية، مستلهمين من مبادئهم الأصيلة روح العطاء والتضحية. فقد كانوا دومًا في مقدمة الصفوف دفاعًا عن الوطن، مشاركين في كل المحطات المفصلية التي شكلت تاريخ الأردن الحديث. وقد تجسد هذا الولاء عمليًا من خلال الانخراط في مختلف مؤسسات الدولة، سواء في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أو في الأجهزة الأمنية، أو في ميادين العمل والإنتاج، إيمانًا منهم بأن خدمة الوطن تحت ظل القيادة الهاشمية واجب مقدس.
التفاف حول الراية الهاشمية
في مختلف المواقف، أثبت أبناء عشيرة بني عامر أن الولاء للقيادة الهاشمية ليس مجرد شعارات، بل هو التزام راسخ ينبع من عقيدة ثابتة، بأن الهاشميين هم أصحاب الشرعية التاريخية والدينية لقيادة هذا الوطن. فلطالما شكلت الحكمة الهاشمية صمام الأمان في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، واستطاعت بفضل رؤيتها السديدة أن تحافظ على استقرار الأردن وتعزز مكانته على المستويين الإقليمي والدولي.
موقف ثابت في ظل المتغيرات
وفي ظل ما يشهده العالم من تحديات ومتغيرات، تؤكد عشيرة بني عامر وقوفها الثابت خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ودعمه في جهوده الحثيثة للحفاظ على أمن واستقرار الأردن وتعزيز مسيرته التنموية. كما تعلن رفضها القاطع لكل المحاولات التي تستهدف النيل من الوطن أو المساس بثوابته الراسخة، مؤكدة أن الأردن بقيادته الحكيمة سيظل حصنًا منيعًا في وجه التحديات والمؤامرات.
رسالة وفاء وعهد متجدد
وفي هذه المناسبة، تجدد عشيرة بني عامر ولاءها المطلق لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، مؤكدة أنها ستظل دائمًا جندًا أوفياء في خدمة الوطن، وعونًا وسندًا للقيادة الهاشمية، مستلهمين من تاريخ الأردن المجيد روح العزيمة والإصرار على المضي قدمًا في درب العزة والكرامة.
حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار، وجعلنا دومًا في صف الوطن، متمسكين بمبادئنا الراسخة، وماضين في مسيرة البناء والإنجاز.